سجل في كينيا 60 اصابة بوباء الكوليرا الذي تفشى في 6 مقاطعات من بينها العاصمة نيروبي.
وتعتبر الكوليرا مرضا بكتيريا عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث حيث تتسبَّب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد وإذا لم يتم علاجها، فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات، حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصِحَّاء سابقًا.
ورصدت وزارة الصحة في كينا منشأ الوباء في حفل زفاف أقيم في مقاطعة كيامبو على بُعد حوالي 10 كيلو مترات شمال العاصمة نيروبي.
وتم القضاء فعليا على الكوليرا في البلدان الصناعية بواسطة الصرف الصحي الحديث ومعالجة المياه ولكن ما تزال الكوليرا موجودة في أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وهايتي.
وأشارت وزارة الصحة الكينية إلى تفشّي وباء الكوليرا في 6 مقاطعات في البلاد بما في ذلك العاصمة نيروبي التي تم تسجيل 17 إصابة بالمرض فيها، فيما نقل 13 مريضاً إلى المستشفيات بسبب خطورة حالتهم.
ويرتفع خطر الإصابة بوباء الكوليرا عندما يُرغِم الفقر أو الحرب أو الكوارث الطبيعية الأشخاص على العيش في الظروف المزدحمة دون وجود مرافق الصرف الصحي الملائمة.
وحذّرت وزارة الصحّة في بيان من أنّ الجفاف الذي تعاني منه البلاد والذي بلغ في حدّته مستوى غير مسبوق منذ 40 عاماً "يمكن أن يؤدّي إلى تفاقم وباء" الكوليرا.
ويصيب وباء الكوليرا سنوياً ما بين 1,3 مليون وأربعة ملايين شخص في العالم، ويؤدّي إلى وفاة ما بين 21 ألفاً و143 ألف شخص.
وبسبب الكوليرا توفي في يناير من العام 2016 ما لا يقلّ عن 10 صوماليين وأصيب حوالي 1000 آخرين بمخيّم داداب للاجئين، الواقع في شمال شرق كينيا والأكبر في العالم على الإطلاق.
