اعلنت دول في منطقة الشرق الاوسط هي سورية والاردن وتركيا عن تثبيت التوقيت الصيفي طوال العام والغاء العمل بنظام التوقيتين الصيفي والشتوي، وتبرر تلك الدول ان هدفها من الغاء التوقيت الشتوي هو لتوفير الطاقة.
وفي بداية اكتوبر من كل عام تعيد غالبية الدول الساعة 60 دقيقة ليتماشى مع غروب وشروق الشمس في الانقلاب الشتوي، الا ان الدول العربية تعاني من بداية دوام العمل والمدارس خاصة للاطفال الذين يضطرون للخروج في الظلام الدامس الى مدارسهم وهو ما يشكل خطرا كبيرا عليهم.
وكان البرلمان الاوربي قد صوت في 2019 على الغاء التوقيت الشتوي بعد استفتاء شعبي في القارة العجوز وافقت نتائجة على الغاء التوقيت الشتوي والابقاء على التوقيت الصيفي طوال العام
في بريطانيا قال الخبراء ان إلغاء التوقيت الشتوي يوفر أكثر من 400 باوند سنويًّا على فواتير الطاقة كما سيساعد المواطنين على تحمل أزمة تكلفة المعيشة، ويقلل الضغط على الشبكة الكهربائية، حيث تبلغ ذروة الطلب على الطاقة بعد الساعة الخامسة مساءا خلال فصل الشتاء، في حين تكون الشمس قد غربت بالفعل بعد التوقيت الصيفي. إذا لم ترجع الساعات إلى الوراء، فستظل خفيفة لجزء من هذا الوقت على الأقل
وتقول خبيرة الطاقة البريطانية الدكتورة أويف فولي انه: “بالتخلي عن التوقيت الصيفي في أكتوبر سنحد من الطلب التجاري والسكني على الكهرباء في الوقت الذي يغادر فيه الناس العمل. وهذا يعني الذهاب في وقت مبكر، والعودة إلى المنزل في وقت مبكر، ومن ثَمّ الحاجة إلى إضاءة وتدفئة أقل”. بالتالي يمكن توفير 1.20 باوند في اليوم وأكثر من 400 باوند سنويًّا
بداية اكتوبر من كل عام تعيد غالبية الدول الساعة 60 دقيقة ليتماشى مع غروب وشروق الشمس