اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن انه شعر "بالفزع" عندما علم بتعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لهجوم مسلح في ولاية فيرمونت الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع في جريمة كراهية نفذها احد المتطرفين
واكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن "هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد يجب أن يعودوا إلى الصفوف المدرسية مع زملائهم، لا أن يكونوا في غرفة المستشفى"، ونقلت عن بايدن انه "شعر بالفزع جراء الحادث"
وقالت بيير "لا ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن استهدافه أثناء ممارسة حياته اليومية" وذلك فيما كانت وسائل الاعلام الغربية والاميركية خاصة تعبئ الرأي العام ضد الفلسطينيين وتكلق الروايات الكاذبة والتي تبناها في النهاية الرئيس الاميركي جو بايدن نفسه
وشن احد المتطرفين مساء السبت هجوم مسلح وعثرت الشرطة على 3 طلاب جامعيين مصابين في مكان الحادث، وقالت ان الاصابات لا تهدد حياتهم الا ان والده الضحية العورتاني اكدت ان ابنها قد لا يتمكن من السير على قدميه مجددا وقالت مصادر "احد الجرحى العورتاني اصيب في العمود الفقري ولا يشعر بأطرافه السفلى".
في الاثناء اعلن رئيس بعثة فلسطين في المملكة المتحدة السفير حسام زملط، إن الطلاب "استُهدفوا بعد عودتهم من العشاء لأنهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية"، وأضاف: "يجب وقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين".
ووفق التحقيقات فان جيسون ايتون وهو المجرم الذي اطلق النار على الطلاب الفلسطينيين الثلاث في مدينة بارلينغتون بولاية فيرمونت خلال وقوفهما في باحة منزل لاحدهما يرتدون الكوفيات ويتحدثون العربية

هذا الرجل يعرف نفسه على انه "مواطن متطرف". وعضو في الميليشيا اليمينية المتطرفة التي تتبنى نظرية تفوق البييض وتدعى حراس القسم.
وسبق هذه الجريمة ارتكاب جرائم كراهية اخرى هزت الراي العام العربي في الولايات المتحدة الاميركية حيث يبلغ عدد الجالية نحو نصف مليون اميركي من اصل فلسطيني
.