البوابة - على مقربة من دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، والتي بدأت في 24 شباط /فبراير 2022، لنتعرف على خلفية الحرب وتداعياتها:
ثورة الميدان الأوروبي
في عام 2014 بدأت احتجاجات واسعة في أوكرانيا كرد فعل على قرار الحكومة المفاجئ بتعليق التحضير لتوقيع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى الإطاحة بـ "الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا.
ضم روسيا لشبه جزيرة القرم:
في مارس 2015 بعد الإطاحة بيانوكوفيتش، روسيا ضمّت القرم في مارس 2014، معتبرةً أن ذلك لحماية الناطقين بالروسية هناك، بينما اعتبره العالم انتهاكًا للقانون الدولي.
الحرب في شرق أوكرانيا (دونباس):
بعدها بدأ انفصاليون موالون لروسيا بمحافظتي دونيتسك ولوهانسك القتال ضد الحكومة الأوكرانية بدعم روسي محدود، وهو ما أدى لآلاف القتلى وتشريد السكان.
الحرب الروسية – الأوكرانية
صباح يوم 24 فبراير 2022، شنت روسيا هجومًا واسعًا على أوكرانيا من عدة محاور:
- من الشمال عبر بيلاروسيا نحو كييف.
- من الشرق في مناطق دونباس.
- من الجنوب عبر القرم المحتلة.
روسيا بررت هجومها بـ: "حماية سكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا" و"منع انضمام أوكرانيا للناتو"، بينما وصفته أوكرانيا والدول الغربية بأنه اعتداء غير مبرر على دولة ذات سيادة.
الدعم الدولي والرد
أوكرانيا تلقت دعمًا عسكريًا وماليًا كبيرًا من الولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
روسيا فرضت عقوبات اقتصادية واسعة عليها من قبل الغرب، بينما استمرت القوات الروسية في السيطرة على بعض المناطق، خاصة في جنوب وشرق أوكرانيا.
الوضع حتى الآن
الحرب دخلت مرحلة استنزاف طويلة مع سيطرة أوكرانيا على بعض المناطق واستمرار النزاع في أخرى.
الصراع أصبح محورًا جيوسياسيًا عالميًا، مع تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، أسعار الطاقة والغذاء، وأمن أوروبا.
