كيري وظريف متفائلان بمسار المفاوضات النووية

تاريخ النشر: 19 مارس 2015 - 04:48 GMT
سيحدد الاتفاق السياسي المحاور الكبرى لضمان الطابع السلمي للأنشطة النووية الإيرانية
سيحدد الاتفاق السياسي المحاور الكبرى لضمان الطابع السلمي للأنشطة النووية الإيرانية

استؤنفت المفاوضات النووية في مدينة لوزان السويسرية الخميس وسط تفاؤل أميركي وإيراني بإمكانية التوصل إلى صيغة توافقية تمهد لتوقيع اتفاق طويل الأمد يضمن سلمية برنامج طهران النووي.
ونقل موفد قناة "الحرة" إلى لوزان عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوله إن الجانبين حققا تقدما الخميس، مشيرا إلى أن المباحثات بين الوفدين تتناول قضايا صعبة ومعقدة.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من جانبه، إن الجلسات التي تعقد لليوم الرابع على التوالي، شهدت تقدما. وكان ظريف قد قلل الأربعاء من فرص التوصل إلى اتفاق في لوزان.
ويأتي التفاؤل الأميركي-الإيراني، بينما اعتبر مفاوض أوروبي أن القوى الكبرى وإيران "بعيدة" عن التوصل إلى أي اتفاق.
وإذا توصلت المجموعة الدولية (الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) وإيران إلى اتفاق سياسي بحلول 31 آذار/ مارس، سينتقل الطرفان إلى مرحلة إعداد اتفاق نهائي وكامل من المقرر أن يتم التوصل بنهاية حزيران/ يونيو.
وسيحدد الاتفاق السياسي المحاور الكبرى لضمان الطابع السلمي للأنشطة النووية الإيرانية واستحالة امتلاك طهران القدرة على صنع قنبلة نووية.
وسيحدد الاتفاق أيضا مبدأ مراقبة المنشآت النووية الإيرانية ومدة الاتفاق وجدولا زمنيا للرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.