كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر لمحطة سكاي نيوز عربية الاماراتية المبادئ الأساسية لخطة السلام المقترحة في الشرق الأوسط
ووفق المقابلة فان الصفقة تقوم على عدة نقاط هي:
أولاً: مبادرة السلام في الشرق الأوسط
- نعمل على مبادرة السلام منذ عامين ونستعد لتقديم هذه الخطة
- خلال عملنا في العامين المنصرمين أمضينا وقتاً طويلاً في استشارة الجهات المعنية في المنطقة وحصلنا على الكثير من النصائح الجيدة واستمعنا إلى وجهات نظر مختلف الدول
- نود مشاركة بعض الدول تفاصيل بشأن ما نتطلع لتحقيقه في خطة السلام لاسيما في ما يتعلق بالرؤية الاقتصادية والفرص التي ستتوفر عندما يحل السلام
- في حال تمكنا من تطبيق خطة السلام فإننا نأمل رؤية فرص أكبر تتاح للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة كافة
- تمكنا من الحفاظ على سرية الكثير من تفاصيل هذه الخطة وهذا أمر بنّاء
- في المفاوضات السابقة التفاصيل كانت تخرج قبل نضوجها مما يدفع السياسيين إلى الهروب من الخطة
- الوضع الذي يتم التفاوض بشأنه بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يتغير كثيرا خلال السنوات الخمس وعشرين الأخيرة
- ما حاولنا فعله هو صياغة حلول تكون واقعية وعادلة لهذه القضايا في عام 2019 من شأنها أن تسمح للناس بعيش حياة أفضل
- تركيزنا على يقوم على مبادئ أساسية في خطة السلام وهي الحرية و الاحترام والأمن
- لا أعتقد أن الأثر الاقتصادي لخطة السلام سيقتصر على الإسرائيليين والفلسطينيين فقط بل سيشمل المنطقة برمتها
- الجانب السياسي في الخطة مفصل جدا ويركز على ترسيم الحدود وحل قضايا الوضع النهائي
- إن حل قضية الحدود بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيضمن التدفق الحر للناس والسلع ويؤدي ذلك إلى إيجاد فرص جديدة
- المساران الاقتصادي والسياسي مرتبطان ارتباطا وثيقا في خطة السلام
ثانياً: القضية الفلسطينية/الاسرائيلية
- الاقتصاد الفلسطيني كان مقيدا في ظل غياب السلام
- القادة في المنطقة والعالم مهتمون كثيرا بالشعب الفلسطيني ويودون إيجاد سبل تسمح لهم بتحقيق ما كان بعيد المنال بالنسبة إليهم لوقت طويل
- عقدنا الكثير من المشاورات مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعديد من القادة العرب والجهات التي كانت معنية بهذه القضية في الماضي
- نحن متحمسون لطرح أفكارنا لنرى إذا ما كان باستطاعة الأطراف النظر إلى هذا النزاع من منظور مختلف بعض الشيء للمضي قدما
- الخطة تقوم على مبادئ الحرية واحترام المعتقدات والاستفادة من الفرص المتاحة والأمن
- ما نقترحه من خطة سلام يقدم للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني أكثر مما يقدمانه وعلى الطرفين تقديم تنازلات
- الخطة المقترحة ستعالج قضايا الوضع النهائي
- الأثر الاقتصادي لخطة السلام لن يقتصر على الإسرائيليين والفلسطينيين
- إذا تمكنا من إزالة الحدود وإحلال السلام سيؤدي ذلك لإيجاد فرص جديدة
- لا يمكن حل قضية يتنازع فيها شعبان منذ سبعين عاما ونتوقع أن يصبحوا أصدقاء بين ليلة وضحاها عندما يتم حل قضايا الوضع النهائي
- إن الخطة المقترحة تركز على منح الشعب الفلسطيني القدرة على الاستفادة من إمكانياته ومنح الشعب الإسرائيلي فرصة الاندماج بشكل ملائم في المنطقة
- نسعى للتوصل إلى خطة مفصلة ومعمقة لوضع الخلافات السابقة جانبا والتطلع إلى مستقبل مزدهر ومشرق
- المساران الاقتصادي والسياسي في الخطة مرتبطان ارتباطا وثيقا
- درسنا الاقتصاد الفلسطيني ووجدنا قدرات كبيرة للاستثمار لكن من أجل تحقيق ذلك لا بد من الحد من التوتر
- قادة المنطقة والعالم مهتمون كثيرا بالشعب الفلسطيني
- نود أن نرى قطاع غزة والضفة الغربية موحدين تحت قيادة واحدة
- الشعب الفلسطيني يريد حكومة غير فاسدة تدافع عن مصالحه
- الوضع في قطاع غزة سيئ للغاية
ثالثاً: الدعم الإيراني للارهاب
- تم استغلال النزاع في الشرق الأوسط للتحريض على التطرف
- إيران تشكل أكبر تهديد في المنطقة
- دعم إيران للإرهاب أدى إلى زيادة أعداد اللاجئين والحد من الفرص الاقتصادية
- الوضع الذي يتم التفاوض بشأنه بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يتغير كثيرا خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة
- تركيزنا يقوم على مبادئ أساسية في خطة السلام وهي الحرية و الاحترام والأمن