شهدت منطقة بحر اليابان، اليوم الأربعاء، توترا متصاعدا، بعد إطلاق كوريا الشمالية، أكثر من 17 صاروخا باليستيا، باتجاه المنطقة العازلة في البحر.
وأغلقت السلطات في كوريا الجنوبية، طرقا جوية في بحر اليابان، كما دعا الرئيس يون سيوك-يول، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني.
وأفادت وكالة "يونهاب"، نقلا عن لجنة رؤساء الأركان بجمهورية كوريا، بأن الجيش الكوري الشمالي، أطلق ما لا يقل عن 17 صاروخا باليستيا قصير المدى وصاروخ "أرض- جو".
وقالت لجنة رؤساء الأركان، إن بيونغ يانغ بإطلاقها الصواريخ تنتهك الاتفاق بين الكوريتين، الذي تم بموجبه انشاء المنطقة العازلة، لبحر اليابان.
وأكدت "يونهاب" أن كوريا الشمالية، أطلقت أكثر من 100 طلقة مدفعية على المنطقة العازلة
وفي وقت سابق، سقط صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية، باتجاه جزيرة أولونغدو الكورية الجنوبية.
وأوصت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل، في كوريا الجنوبية، شركات الطيران المحلية، باختيار طرق بديلة لمسار طائراتها، المتجهة إلى اليابان والولايات المتحدة.
كما اعلنت سيئول، اليوم الاربعاء، أنها ردت على جيش كوريا الشمالية، الذي أطلق 10 صواريخ باليستية باتجاه البحر الشرقي، بإطلاق صواريخ أرض-جو باتجاه المياه الدولية شمالي خط الحدود مع بيونغ يانغ
من جانبه قال وزير الدفاع الياباني: "إن "بيونغ يانغ" أطلقت صاروخين اثنين سقطا خارج المنطقة الاقتصادية لبلادنا"
