كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا يسقط في اليابان

تاريخ النشر: 24 مارس 2022 - 09:05 GMT
صاروخ باليستي كوري شمالي
صاروخ باليستي كوري شمالي

قالت وزارة الدفاع اليابانية، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا، سقط في المنطقة الاقتصادية الخاصة لليابان.
وأصدر  خفر السواحل الياباني تحذيرات طارئة للسفن في المنطقة الاقتصادية، عقب سقوط الصاروخ، على بعد نحو 150 كلم إلى الغرب من سواحل اليابان الشمالية، وفق مسؤولين حكوميين.
وقال وزير الدفاع الياباني، ماكوتو أونيكي: "تحليلنا الراهن يؤشر الى أن صاروخا بالستيا حلق مدة 71 دقيقة وسقط قرابة الساعة 15:44 (06:44 بتوقيت غرينتش) في المياه ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، على مسافة نحو 150 كلم شرق شبه جزيرة هوكايدو أوشيما".
ورجح أونيكي أن يكون "صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات" نظرا الى تحليقه على ارتفاع أكثر من ستة آلاف متر.
من جهته، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين أن المقذوف الذي أطلقته كوريا الشمالية في وقت سابق الخميس هو صاروخ بالستي عابر للقارات، ما يشكّل أول استخدام من قبل بيونغ يانغ لسلاح على هذا القدر من القوة منذ 2017.
وقال مون في بيان إن الخطوة التي قامت بها جارة بلاده الشمالية تشكل "خرقا لتعليق إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات الذي وعد به الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المجتمع الدولي"، وخرقا أيضا لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفا غامضا نحو الشرق"، هو الأخير ضمن سلسلة عمليات إطلاق مقذوفات أجرتها الدولة النووية منذ مطلع العام.
وفي 16 مارس الماضي، أطلقت كوريا الشمالية ما يعتقد أنه صاروخ انفجر بعد فترة وجيزة من إقلاعه في سماء بيونغ يانغ حسبما قال الجيش الكوري الجنوبي وسط تقارير تفيد بأن الشطر الشمالي المسلح نوويا يسعى لتجربة إطلاق أكبر صاروخ له حتى الآن.
وحذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن بيونغ يانغ ربما تستعد لاختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بمدى كامل لأول مرة منذ عام 2017 ربما تحت ستار إطلاق قمر صناعي.
وتلتزم بيونغ يانغ بوقف ذاتي لاختبار الصواريخ العابرة للقارات والأسلحة النووية مذ بدأ زعيمها كيم جونغ أون سلسلة خطوات دبلوماسية على مستوى عالٍ، من أبرزها لقاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في العام 2018.
إلا أن المباحثات انهارت لاحقا وتعثرت الجهود الدبلوماسية، على رغم محاولة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن تعرض على بيونغ يانغ خوض جولات جديدة من المشاورات.