قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، امس السبت، إنها والولايات المتحدة واليابان اتفقوا على تعزيز التعاون في وضع سياسة من شأنها ردع أفضل للعدوان الكوري الشمالي.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن الوزارة القول، إنه تم التوصل إلى تفاهم خلال اجتماع لوزراء الدفاع في قمة حوار (شانجري لا ديالوج) الحادية عشرة المعنية بالأمن في اسيا والمنعقدة في سنغافورة والتي تستمر يومين.
وحضر المحادثات وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان-جين ونظيره الأمريكي ليون بانيتا ونائب وزير الدفاع الياباني شو واتانابي، بحسب يونهاب.
وقال مسؤول في سول، "وافق المسؤولون الثلاثة على ان استفزازات كوريا الشمالية تشكل تهديدا على كافة الدول وهناك حاجة إلى تعزيز أكبر للروابط للتصدى بشكل مشترك للتحديات".
وأضاف أن سول وواشنطن وطوكيو يعتبرون استفزازات من مثل غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية عام 2010 في بحر اليابان وقصف جزيرة كورية جنوبية في وقت لاحق من نفس العام ومؤخرا اطلاق صاروخ طويل المدى، تهديدات خطيرة للسلام والاستقرار في شمال شرق اسيا والعالم بصورة عامة.
وذكرت وكالة انباء يونهاب نقلا عن مسؤول الوزارة إن الحلفاء الثلاثة دعوا بيونجيانج إلى احترام قرارات الأمم المتحدة 1718 و1874، بالتخلي عن وتفكيك برامجها النووية وحذرت من العواقب الخطيرة في حال أجرت الدولة الشيوعية تجربة اطلاق صاروخ اخرى أو تفجير قنبلة نووية أخرى.
وأجرى الشطر الشمالي تجارب نووية في عامي 2006 و 2009 وأوضحت الأمم المتحدة انه سيجري اتخاذ إجراء مقابل في حال استمر الشطر الشمالي في تجاهل الدعوات الدولية بالتحلي بضبط النفس.
