كوباني: نحو منطقة عازلة لتدريب المتطرفين

تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2014 - 10:57 GMT
تمتنع قوات التحالف وخاصة الاميركية من التورط في العمليات البرية
تمتنع قوات التحالف وخاصة الاميركية من التورط في العمليات البرية

لم تحقق الضربات الاميركية على الدولة الاسلامية أيا من الاهداف، فما زالت الاخيرة تحشد بكل حرية من اجل اقتحام عين العرب، من دون ان تردها الغارات الغربية والتحالف الدولي وهو ما يؤكد ان الهدف بعيد عن داعش.

ووفق الحسابات فان الادارة التركية التي امتنعت في البداية عن الدخول في التحالف الدولي وصلت الى تحقيق هدفها في محاولة فرض المنطقة العازلة التي تسعى لاقامتها على الحدود السورية التركية بحجة وذريعة حماية الاكراد، لكن في حقيقتها فان تلك المنطقة ستكون معسكرا لتدريب المتطرفين والارهابيين لارسالهم الى سورية بعد ان ضاجت الساحة التركية ضد النظام بسبب وجود مئات المتطرفين المتدربين هناك.وفق المعلومات فقد قامت المخابرات التركية خلال الاسابيع الماضية بافتعال عمليات تخولها التعامل مع الملف الكردي في سورية بحرية، وتمهد لها الطريق لدور رئيسي في اي عمل بري ضد سورية قد يكون في المستقبل القريب في الوقت الذي تمتنع قوات التحالف وخاصة الاميركية من التورط في العمليات البرية.ما يهم الولايات المتحدة الان هو المناطق الغنية بالنفط، وقد استثنت مناطق فقيرة بالثروات سيطرت عليها داعش في سورية والعراق من الغارات والعمليات العسكرية.لو كانت الولايات المتحدة جادة في الاطاحة بداعش فان عليها التنسيق مع الحكومة السورية التي اصبح لديها خبره امتدت لـ 4 سنوات في التعامل مع تنظيمات متطرفه كان هدفها جر المعارضة الى ساحات الغلو والتطرف.