كمين جديد في خان يونس.. ومحاولة أخرى لأسر جندي

تاريخ النشر: 10 يوليو 2025 - 07:53 GMT
كمين جديد للمقاومة في غزة

كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ"حركة حماس" عن عملية عسكرية جديدة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، إذ قصفت تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية فيما أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بوجود حدث أمني صعب في قطاع غزة.

العملية التي أعلنت عنها القسام تمثلت بقصف مبنى تتمركز فيه قوة إسرائيلية، فيما ذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية، أن مبنى انهار على قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، تم تبادل إطلاق نار في خان يونس.

في سياق متصل بثت سرايا القدس تسجيلا مصورا لما قالت إنه "استهداف لمقر قيادة وسيطرة داخل منزل تحصنت به قوة إسرائيلية في مدينة خان يونس".

وفي ذات السياق، بثت قناة "الجزيرة" محاولة جديدة نفذها عناصر القسام لأسر جندي إسرائيلي قبل قتله، خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

بدوره، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية تحذيرهم من أن كتائب القسام تنجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن قوات الجيش الإسرائيلي، وأنها؛ أي حماس، تستخدم المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ هجمات منظمة بالقنص، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وعبوات ناسفة.

وأضاف الموقع أن تلك المصادر تقدر بأن حماس نجحت في تعيين قادة ميدانيين جدد، وتدير منظومة القتال بأسلوب حرب العصابات من خلال نظام أوامر منظم.

وأضاف موقع "والا" عن ضابط احتياط كبير بالجيش الإسرائيلي أنه يجب عدم التقليل من تأثير موجات الحر في قطاع غزة، والرطوبة التي تعرقل القتال المستمر.

وفي الآونة الأخيرة، بدأ عناصر الكتائب في غزة بمحاولات لأسر جنود إسرائيليين خلال اشتباكات من مسافة "صفر".

ومنذ تجدد الحرب بغزة في 18 آذار/ مارس 2025 قتل أكثر من 37 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصيب 98 على الأقل.

ووفق إفادات للجيش الإسرائيلي، فقد قتل887 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 443 أثناء العدوان البري في غزة. كما أصيب 6060 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2768 خلال العمليات البرية بغزة.

المصدر: وكالات + الجزيرة