كشف الإعلامي اللبناني البارز سامي كليب، عن معلومات تفيد بوجود ضربة إسرائيلية محتملة على لبنان، مشيرا إلى أن مخابرات أوروبية أبلغت نظيرتها اللبنانية بهذا الاحتمال خلال الشهر الجاري.
كليب، الذي اشتهر بحواراته الجريئة مع الزعماء العرب والقادة السياسيين، أوضح أن المخابرات الأوروبية أكدت أن الهجوم الإسرائيلي قد يحدث في الشهر المقبل.
وجاءت تصريحات كليب خلال مقابلة صحافية معه على تلفزيون mtv.
فشل استراتيجي
وفي سياق متصل، كان مراسل القناة الـ"12" الإسرائيلية قد أشار سابقا إلى فشل إسرائيل على المستوى الاستراتيجي في الشمال، حيث تم اجلاء 60 ألف شخص من منازلهم، فيما بقي 60 ألفا آخرين في خط المواجهة، مما يعرض حياتهم للخطر.
وتحدثت القناة أيضا عن القلق الإسرائيلي من التدخل الإيراني في الحرب الحالية، خاصة بعد تأكيد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن مشاركة كامل محور المقاومة في حال العدوان على لبنان واردة.
التهدئة في غزة
من جانبه، صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بأن التهدئة في غزة قد تؤدي إلى تهدئة الأوضاع في شمال إسرائيل، مشيرا إلى أن التوصل لصفقة لإنهاء الحرب سيؤدي إلى وقف الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
كما أكد لبيد على ضرورة أن لا تهاجم إسرائيل إيران بمفردها، مشددا على أهمية تجنيد العالم لهذا الهدف
وأضاف أن هذا هو السبب وراء ضرورة وقف الحرب في غزة، حيث تحتاج إسرائيل إلى عامين لتعزيز الجهد السياسي والعسكري.
محور المقاومة
وفي السياق نفسه، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عبر منصة "أكس"، أن الأخبار التي يبثها الاحتلال بشأن عزمه شن هجوم واسع على لبنان ليست أكثر من دعاية وحرب نفسية.
ومع ذلك، أشارت البعثة إلى أن "المشاركة الكاملة لمحور المقاومة هي أحد الخيارات المطروحة في حال اندلاع حرب قاسية".
وأوضحت أنه إذا شنت "إسرائيل" عدوانًا عسكريًا شاملًا على لبنان، فسوف تندلع حرب قاسية.
