قال مغني الراب الأميركي كانييه ويست أن معاهدات السلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، المعروفة باتفاقات ابراهام ، كان الهدف منها هو زيادة ثروة عائلة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق وكبير مستشاريه.
جاءت تصريحات كانييه ويست الذي بات يعرف رسميا باسم "ييه"، خلال مقتطفات من مقابلة مع برنامج تاكر كارلسون على قناة "فوكس نيوز" جرى بثها الخميس، وهاجم ضمنها ددور عائلة كوشنر في ادارة الرئيس ترامب.
وقال ويست الذي اعلن عزمه الترشح ثانية لانتخابات الرئاسة الأميركية "عندما أفكر بكل الأمور التي بطريقة ما لا يعزى الفضل فيها بشكل كاف الى جاريد عن عمله وما يدخل في عمله، اسرائيل او عمله في فلـ..(فلسطين). كما تعلم قام بصنع اتفاقات السلام تلك (اتفاقات أبراهام) ..اظن انه فعل ذلك من اجل جني المال".
وأضاف مغني الراب الذي يعاني من اضطراب ثنائي القطب "في اعتقادي ان هذا هو ما تتمحور حوله. جني المال (..) لا أعتقد ان لديهم (عائلة كوشنير) القدر على (كسب المال) بجهدهم الشخصي. اعتقد انهم جُبلوا على حب المال".
وأشار الى انه تناول مؤخرا طعام الغداء مع ايفانكا ترامب وجاريد وشقيقه جو كوشنر، وشعر بعدها ان عائلة كوشنر "ربما كانت فعلا تسيطر على ترامب وتوجهه".
ويست البالغ من العمر 45 عاما، يوصف بانه أحد الموسيقيين الأكثر نجاحًا وتأثيرًا في العقدين الماضيين، واشتهر بدعم ترامب، إذ ظهر خلال زيارة للبيت الأبيض وهو يرتدي قبعة بيسبول كتب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
كانييه ويست: عائلة كوشنر تسيطر على ترامب
وفي وقت سابق الاسبوع الماضي، كان ويست كتب منشورا على انستغرام قام لاحقا بحذفه ويقول فيه: "جوش كوشنر الـ.."، و"جاريد كان يسيطر على ترامب"، لكنه وصف ايفانكا بانها "نارية" في اشارة الى شدة اعجابه بها.
وكانت مجلة "فوربس" قالت غداة اعلان ويست ترشحه لانتخابات الرئاسة أول مرة، انه يحافظ على اتصالات منتظمة مع جاريد كوشنر، لافتة إلى أن مصادر مقربة من المغني، أعربت عن مخاوف من أن صهر ترامب يتلاعب به.
ونقلت المجلة عن ويست قوله لمقربين ان جاريد الذي يلعب دورا رئيسا في حملة إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية "خائف، لا يريدني أن أترشح لأنه يعلم أنني أستطيع الفوز".
لفت محللون إلى أن مشاركة مغني راب من أصول إفريقية في السباق الى الرئاسة قد تحرم المرشح الأكثر احتمالا من الديمقراطيين للرئاسة الأمريكية، جوزيف بايدن، من بعض أصوات الأمريكيين الأفارقة.
