قام رئيس أساقفة كانتربري بدهن كاميلا بزيت خاص معلنا عن تحولها من المراة الاكثر كراهية في بريطانيا الى ملكة البلاد في لحظة لم يكن لاحد ان يتخيلها من الجمهور البريطاني
كاميلا ملكة بريطانيا المكروهة
كانت كاميلا خلال عقد التسعينيات تتصدر اغلفة الصحف والمواقع الالكتروني في بريطانيا ، ليس لاظهار اعمالا خيرية او ثقافية او اجتماعية بل لنشر المساوئ والسلبيات في تلك الشخصية التي تم تحميلها مسؤولية طلاق الامير تشارلز من زوجته الليدي ديانا وتدمير حياة اسرته ، لدرجة انها وصفت بـ "المرأة الأكثر كراهية في بريطانيا"
في فبراير 2022 أعلنت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وخلال الاحتفال بـ باليوبيل البلاتيني (مرور سبعين عاما على تربعها على عرش بريطانيا) أنها ترغب بمنح كاميلا، صفة الملكة القرينة، عندما يعتلي نجلها الأمير تشارلز ، العرش.
محاولات تلميع صورة كاميلا
وعلى الرغم من محاولات اصدقاءها وبعض الاعلاميين والكتاب تلميع صورة كاميلا فيما بعد، باظهار اعمالهم ومشاريعهم الخيرية، الا انهم لم بصلو الى درجة تبييض صورة ملكة بريطانيا حاليا
وتقول إيف بولارد محررة صحيفة شعبية لم نكن نعرف الحقيقة تماماً"، فيما يقول الصحفي والمؤرخ ويليام شوكروس وهو جار كاميلا "كانت وشقيقتها تخرجان مع مهورهن إلى الحقول بمفردهن وقضاء الليل خارجاً، مع شطيرة وحقيبة نوم أو بساط فقط" وفق ما افاد موقع بي بي سي البريطاني
فيما يتحدث اصدقاءها ان طفولتها تتسم بالثقة بالنفس. حيث نشأت في جو ريفي شاعري في ساسكس داونز، ويشير الاصدقاء الى معاناة العائلة في فترة ما، حيث كان والد كاميلا، الرائد بروس شاند،اسيرا لدى الالمان لمدة عامين خلال الحرب العالمية الثانية وقد واجهت والدتها روزاليند شاند، معركتها المؤلمة مع مرض هشاشة العظام.
من هي كاميلا ملكة بريطانيا الجديدة؟
- كاميلا روزماري شاند ولدت في مستشفى "كينغز كوليدج" في 17 يونيو/حزيران 1947
- والدها، بروس تاجر خمور كان ضابطاً في الجيش ونال وسام الصليب العسكري مرتين وهو اسير سابق
-
في عام 1958 التحقت بمدرسة كوينز غيت في كنسينغتون في لندن
-
غادرتها لإنهاء دراستها في سويسرا في عمر السادسة عشر.
- درست كاميلا اللغة الفرنسية في المعهد البريطاني في باريس.
- تعرفت في حفل اقامه والدها على ضابط وسيم يُدعى أندرو باركر بولز اقام معها علاقة ولكنها واعد العديد من النساء
- ذات مرة رسالة غيرة بأحمر الشفاه على الزجاج الأمامي لسيارته، وعبثت بإطارات سيارته.
- مارست تصميم الديكور الداخلي حيث تم طردت من العمل بسبب تاخرها الدائم
- التقت بالامير تشارلز "يبلغ من العمر 22 عاماً" عن طريق صديقة مشتركة، المؤرخة التشيلية لوسيا سانتا كروز، في أوائل السبعينيات.
- كان يُعتقد أن كاميلا لا تفي بالشروط المطلوبة لملكة المستقبل لأنها لا تنتمي إلى علية الطبقة الارستقراطية، وبسبب تاريخها الطويل في العلاقات الغرامية.
- اخبرت كاميلا تشارلز أنها ستتزوج أندرو. فكتب لها الأمير بحزن قائلا إن "الشعور بالفراغ سيتلاشى في نهاية المطاف".
- أقيم حفل زفاف اندرو وكاميلا في عام 1973 و تمت دعوة الأمير تشارلز، لكنه اعتذر
- بعد ولادة ابنتها، عادت كاميلا إلى علاقتها بتشارلز. وعلم أندرو باركر بولز بعلاقتهما، لكنه قرر عدم إثارة أي ضجة
- عاش أندرو وكاميلا منفصلين لفترة طويلة لكنهما قررا الطلاق في نهاية المطاف.
-
أعلن رئيس الوزراء، جون ميجور انفصال الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز في البرلمان، واكد ان الامير لا ينوي الارتباط "لاسترضاء الكنيسة الأنجليكانية والرأي العام الذي ألقى باللوم على كاميلا
- بعد وفاة ديانا عام 1997، بذلت كاميلا قصارى جهدها لتكون بعيدة عن الإعلام والأضواء خلال تلك المرحلة العاصفة.
- رفضت الملكة علاقة ابنها بكاميلا لكن بعد عامين، خفت حدة المزاج العام، وظهرت صورة تشارلز وكاميلا معاً لأول مرة، والتقت كاميلا بالملكة في حفل خاص في عام 2000
- تم الإعلان عن ارتباطهما رسمياً في فبراير/شباط 2005.