قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ كارثة صحية تخيم على سجن "النقب" جرّاء انتشار مرض "الجرب" بين صفوف المئات من الأسرى، وإصابتهم بأعراض صحية صعبة ومعقدة.
وأضافت الهيئة ونادي الأسير في بيان لهما اليوم الإثنين أن إدارة السّجون تتعمد في ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت لانتشار الجرب بين المعتقلين وكذلك التّعمد بحرمانهم من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وأشار البيان المشترك إلى أن ظروف اعتقال مأساوية وحاطة بالكرامة الإنسانية يعيشها الأسرى في سجن "النقب"، والتي تؤكّد أنّ منظومة السّجون تسعى لقتلهم بأي وسيلة ممكنة.
ولفتت الهيئة والنادي، إلى أن العديد من الأسرى المرضى تتعمد إدارة السّجون مؤخرا نقلهم إلى سجن "النقب"، الذي شكّل وما يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديداً "الجرب"، بهدف قتلهم.
وفي هذا الإطار، أكدت الهيئة والنادي، أن إدارة السّجون تستخدم المرض أداة لتعذيب الأسرى، حيث تضمنت إفادات الأسرى للمحامين تفاصيل قاسية جداً، حول معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج.
#عاجل‼️🚨هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني: كارثة صحية في سجن النقب مع استمرار انتشار مرض الجرب بين السجناء. pic.twitter.com/jRMwAGqeDL
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 4, 2024
المصدر: وكالات