قال تقرير الأحد، ان قوة خاصة من الجيش البريطاني وصلت الى اليمن السبت، في اطار مهمة لمطاردة منفذي الهجوم الذي استهدف الناقلة "ميرسر ستريت" في مياه الخليج وأسفر عن مقتل حارس أمن بريطاني.
وتعتقد واشنطن، ولندن، وإسرائيل أن متمردين حوثيين مدعومين من إيران نفذوا العملية التي استخدمت فيها طائرة من دون طيار، بأمر من طهران.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "لكسبريس" البريطانية الاحد، فقد وصل فريق من 40 جندياً من "الخدمات الجوية الخاصة" في الجيش البريطاني الى مطار الغيضة في المهرة شرقي اليمن مساء السبت، مشيرة الى ان افراد قوة النخبة هؤلاء يستعينون بمرشدين محليين للمساعدة في مهمتهم.
ويضم الفريق أيضاً وحدة حرب إلكترونية متخصصة، وتنضم القوات البريطانية الى قوات نخبة أمريكية موجودة في المنطقة أصلاً للمساعدة في تدريب وحدات سعودية.
ودعا قائد القوات المسلحة البريطانية الجنرال السير نيك كارتر، إلى رد غربي على الهجوم الذي أسفر عن مقتل جندي بريطاني سابق يعمل لدى شركة "أمبري" البريطانية لأمن السفينة، وقبطانها الروماني.
وقال: "يجب إدانة إيران لسلوكها المتهور للغاية".
ويُعتقد أن طهران زودت المسلحين بطائرة دون طيار، طويلة المدى لتهديد السفن التجارية الدولية في بعض أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم.
وتعتقد الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية إن الطائرة أُطلقت من شرق اليمن ووجهت بنظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس" إلى الناقلة، قبل أن يُسيطر مشغل على الميل الأخير، ويوجّه الصاروخ عبر كاميرا إلى جسر السفينة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن المهمة العسكرية تبعث رسالة واضحة إلى إيران مفادها أن لندن لن تتسامح مع مثل هذه الهجمات في المياه الدولية.
