قال مهندس بحقل الفيل النفطي لرويترز يوم السبت إن قوات شرق ليبيا الموالية للقائد خليفة حفتر نفذت أربع ضربات جوية قرب الحقل.
وأضاف أن الضربات كانت تحذيرية وموجهة لتحذير علي كنة آمر منطقة سبها العسكرية الذي كان موجودا داخل المجمع أثناء القصف.
لكن حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة قالت في بيان إن الغارة استهدفت طائرة مدنية كانت تحاول إجلاء عدد من المصابين من الحقل النفطي إلى طرابلس.
وتابع البيان أن الضربات ألحقت أضرارا بالبنية التحتية للحقل ومدرج المطار الخاص به وعرضت حياة المدنيين للخطر. لكن البيان لم يتضمن تفاصيل بشأن سقوط ضحايا.
وحفتر شخصية عسكرية مهيمنة في شرق ليبيا وسيطرت قواته المعروفة بالجيش الوطني الليبي عام 2017 على بنغازي ثاني كبرى مدن ليبيا بعد أن طردت الإسلاميين ومسلحين آخرين منها.
وبدأت قواته الشهر الماضي هجوما في الجنوب لقتال متشددين وتأمين حقول النفط ويوم الأربعاء أوفى بوعده بالتحرك إلى حقل الشرارة النفطي المغلق.
كان رئيس الوزراء فائز السراج قد عين الأسبوع الماضي علي كنة، الذي خدم في عهد معمر القذافي، قائدا لمنطقة سبها العسكرية. ويقود السراج الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس.
وتواجه صناعة النفط الليبية عمليات متكررة تتسبب في تعطيل الإنتاج منذ بدء الانتفاضة. وأغلق حقل الفيل الذي ينتج نحو 70 ألف برميل يوميا بينما أٌغلق حقل الشرارة الأكبر حجما عندما سيطر عليه رجال قبائل ومجموعة من حرس المنشآت النفطية في ديسمبر كانون الأول.
