قوات حفتر: اوامر باغراق السفن التركية

تاريخ النشر: 11 ديسمبر 2019 - 10:18 GMT
سفن تركيا ستنقب عن النفط والغاز
سفن تركيا ستنقب عن النفط والغاز

أعلن اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية الليبية التابعة "للجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر أن الأوامر تقضي بإغراق أي سفينة تركية تقترب من السواحل الليبية.

وكشف قائد البحرية الليبية في مقابلة مع قناة تلفزيون "ألفا" اليونانية أنه تلقى أوامر بإغراق أي سفينة تركية تقترب من المنطقة، منتقدا في الوقت ذاته الاتفاق البحري بين أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية الليبية المتمركزة في طرابلس.

وفي وقت سابق، كتب رئيس أركان القوات البحرية الليبية على حسابه في "فيسبوك" باللغة اليونانية "سنحرر العاصمة طرابلس وسندمر الحلم التركي". 


تأتي تصريحات الضابط البحري الليبي الرفيع النارية، ردا فيما يبدو على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لإرسال جنوده إلى ليبيا إذا طلبت منه طرابلس هذا الأمر

ونددت عواصم عدة بالاتفاق التركي مع حكومة السراج المعترف بها دولية والتي تحدثت عن الدفاع المشترك بين الطرفين 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين أن تركيا على استعداد لتقديم "اي نوع" من المساعدة للحكومة الليبية في طرابلس بما فيها ارسال قوات، وذلك في وقت عرض فيه ايضا امكانية التنقيب المشترك عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
وقال أردوغان في مقابلة مع قناة "تي آر تي" الرسمية ان أنقرة مستعدة لتقديم أي نوع من المساعدة لحكومة السراج بما فيها ارسال جنود، في حال طلبها المساعدة.
وأضاف "إذا وجه الشعب والحكومة الليبية دعوة لتركيا، فإن ذلك يمنحنا الحق (في إرسال قوات). لدينا اتفاقيات حول الحقوق البحرية والأمنية العسكرية".
وذكر أردوغان، أن الأمم المتحدة تفرض حظر بيع السلاح إلى ليبيا منذ 2011، لكن أنشطة إرسال الجنود بطلب من حكومة الوفاق الليبية لا تندرج في هذا الإطار.
واوضح "في حال تلقت تركيا طلبا من هذا النوع، فحينها ستقرر بنفسها شكل المبادرات التي ستقدم عليها".
وحول التنقيب المشترك عن النفط والغاز، أن "منطقة الصلاحية البحرية لتركيا ارتفعت إلى أعلى المستويات عبر مذكرة التفاهم مع ليبيا"، مشيرا الى انه بات بامكان البلدين القيام بأنشطة تنقيبية مشتركة.
وأضاف "لدينا الآن سفينتان للحفر واثنتان للتنقيب، والآن نحن في مرحلة إبرام اتفاقية لامتلاك واحدة أخرى للحفر"، مشيرا الى أنه بات بامكان تركيا أن توسع أنشطتها التنقيبية الى البحر الأسود وحتى الى المياه الدولية.
 ومن شأن هذه الخطوة على الأرجح أن تزيد غضب اليونان التي انتقدت الاتفاقية التركية الليبية واعتبرتها انتهاكا للقوانين البحرية ولحقّ الجزر اليونانية بالحدود البحرية.