قوات الاحتلال تقتحم نابلس والقمة العربية تطرح من جديد مبادرة السلام السعودية

تاريخ النشر: 05 مارس 2007 - 07:17 GMT
عاودت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجددا اقتحام مدينة نابلس فيما اعلن عن تجديد الدول العربية لعرضها مبادرة السلام العربية المطروحة في قمة بيروت

اقتحام نابلس

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وأجرت تفتيشاً في بعض المنازل. وذكرت مصادر أمنية أن حوالي عشرين آلية اقتحمت المدينة من مدخلها الجنوبي الغربي وشارع الجنيد، وسط إطلاق نار عشوائي دون أن يبلغ عن وقوع إصابات بين صفوف المواطنين.

وأوضحت، أن جنود الاحتلال اقتحموا عدداً من الأحياء، خاصة شارع (24) وحي رأس العين وحارة هواش، وفتشوا بعض المنازل، بينها بيت المواطن باسم عكوب، بذريعة البحث عن نشطاء الانتفاضة.

القمة العربية تطرح من جديد مبادرة السلام السعودية

الى ذلك قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن القمة العربية المقرر عقدها قبل نهاية الشهر الجاري في الرياض ستطرح من جديد مبادرة السلام التي اقترحتها السعودية في قمة بيروت عام 2002. وقال موسى إن المبادرة ستطرح دون أي تغيير لما جاء فيها، مشيرا إلى أن أي تغيير فيها قد يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء. وكانت الصحف الإسرائيلية قد نقلت عن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني الأسبوع الماضي قولها إن اسرائيل لن تقبل المبادرة العربية كما هي، وترفض أي نص فيها يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم عام 1984. وكرر موسى من جهته مطالبة الدول العربية إسرائيل بالتخلي عن كل الأراضي التي احتلتها عام 1967 واحترام حق العودة.

وجاء في قرارات صدرت عن اجتماعات الدورة المئة والسابعة والعشرين لمجلس وزراء الخارجية العرب التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة أن "السلام الشامل والعادل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق الا من خلال الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها الجولان السوري." واستنكر وزراء الخارجية أعمال التنقيب الاسرائيلية قرب المسجد الاقصى التي قالوا انها "تهدد بانهياره". وشددت القرارات على "عروبة القدس ورفض جميع الاجراءات الاسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف تهويد المدينة وضمها". ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية التي تضم الحرم الشريف عاصمة للدولة التي يريدون اقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي قالت القرارات انها يجب أن تكون دولة "مستقلة وذات سيادة".