اعلنت قناة العربية ان مراسلا ثانيا يعمل لحسابها في العراق توفي يوم الجمعة متأثرا بجراحه، في الغضون وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة وزير الخارجية الاميركي كولن باول فيما اعلن كوفي انان انه مستعد لاسال فريق انتخابي يقدم النصح للعراقيين.
مقتل مراسل ثان للعربية
واعلنت قناة العربية ان ان مراسلا ثانيا يعمل لحسابها في العراق توفي يوم الجمعة متأثرا بجراحه اصيب بها من جراء فتح القوات الاميركية النار بشكل عشوائي في وسط العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت قناة العربية التلفزيونية الفضائية التي تتخذ من دبي مقرا لها عن عاملين فيها قولهم ان مراسلها علي الخطيب توفي في المستشفى.
وكانت القناة وعاملون فيها قد ذكروا في وقت سابق ان القوات الاميركية قتلت برصاصها يوم الخميس المصور علي عبد العزيز الذي يعمل لحسابها واصابت ثانيا اصابة بالغة في وسط بغداد.
وكان فريق العربية باتجاه تغطية عملية تفجير عندما فتحت قوات اميركية النار على السيارة التي تقله فقتل المصور على الفور واصيب الثاني برصاصة في رأسة نقل إلى المشفى الا انه توفي فيما بعد.
باول في بغداد
إلى ذلك بدأ وزير الخارجية الاميركي كولن باول زيارة مفاجئة لبغداد يوم الجمعة في ذكرى مرور عام على الغزو الاميركي الذي اطاح بصدام حسين
ورفض مسؤولون اميركيون الكشف عن تفاصيل الزيارة التي جاءت بعد موجة هجمات شديدة شنتها المقاومة العراقية على قوات الاحتلال الاميركية والمرتبطين بهم
انان يستعد لإيفاد فريق انتخابي
على صعيد اخر قال الامين العام للامم المتحدة كوفي انان إنه سيرسل فريقا سياسيا للامم المتحدة الى العراق "في اقرب وقت ممكن" لتقديم النصح الى بغداد بشان تشكيل حكومة انتقالية واجراء انتخابات هناك اوائل العام القادم.
ولم يذكر انان تاريخا لتلك الخطوة لكن دبلوماسيين قالوا ان سلطة التحالف المؤقتة التي تقودها الولايات المتحدة كانت قد اقترحت موعدا لذلك هو الاسبوع الذي يبدأ في 21 من اذار/ مارس
وقال انان للصحفيين انه بعث برسالة الى مجلس الامن "تشير الى أنني مستعد لإرسال فريق يرأسه (مبعوثه الشخصي) الاخضر الابراهيمي."
وسئل انان متى يعود الفريق الى العراق فرد بقوله "في اقرب وقت ممكن."
وكان انان يرد بذلك على دعوة من مجلس الحكم العراقي تلقاها يوم الثلاثاء وتطلب مساعدة الامم المتحدة في تشكيل الحكومة الانتقالية التى من المقرر ان تتولى السلطة في العراق بحلول 30 من حزيران / يونيو وهو الموعد الذى من المقرر ان ينتهى فيه الاحتلال الذى تقوده الولايات المتحدة للعراق.
وقال دبلوماسيون اطلعوا على الرسالة العراقية ان المنظمة الدولية ينبغي ان تساعد في الاعداد لانتخابات مباشرة تجري فى العراق بنهاية يناير كانون الثاني من العام القادم.
واقتبس الدبلوماسيون من الرسالة قولها "اننا نرحب بنصائح الامم المتحدة في الجهود التى نبذلها في اطار حوار وطني شامل فيما يتعلق بتحديد شكل ومدى هذه الحكومة الانتقالية."
وقال مجلس الحكم العراقي في رسالته "اننا نتطلع ايضا لمساعدة الامم المتحدة في تقديم النصح والملاحظات اللازمة لضمان ان تجرى الانتخابات المباشرة قبل نهاية تشرين الثاني/ يناير 2005".—(البوابة)—(مصادر متعددة)