قناص مجهول يصطاد الحوثيين وانصار صالح يشنون هجمات انتقامية

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2017 - 04:37 GMT
أنصار صالح يشنون أول هجوم انتقامي ضد الحوثيين
وتعتبر هذه العملية أول هجوم ناجح من قبل أنصار صالح بغرض الانتقام من قتله على يد الحوثيين.
أنصار صالح يشنون أول هجوم انتقامي ضد الحوثيين وتعتبر هذه العملية أول هجوم ناجح من قبل أنصار صالح بغرض الانتقام من قتله على يد الحوثيين.

شن مسلحون مجهولون هجوما على عناصر من قوات الحوثيين في صنعاء، يعتقد أن منفذيه من أنصار الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، انتقاما لمقتله.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مصادر من السكان المحليين في العاصمة اليمنية، أن "هجوما مباغتا" نفذ، مساء الثلاثاء، بأسلحة رشاشة استهدف منزل صالح، الذي قتل على أيدي قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وقالت مصادر محلية من الحي المجاور لمنزل صالح، إن مسلحين مجهولين قتلوا معظم العناصر المكلفة بحراسة المبنى ثم لاذوا بالفرار.

وأشارت الوكالة إلى أن المصادر لم تذكر عدد القتلى في هذا الهجوم، مضيفة أنه لم يتم الإعلان عن الجهة التي تقف خلفه، إلا أن طابع العملية وموقعها وطابعها تدل على أنها نفذت من قبل خلايا مسلحة لأنصار صالح.
وجاء الهجوم في الوقت الذي تتحدث فيه تقارير إعلامية عن أن صنعاء ينشط فيها ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل وأهم قادته العسكريين، العميد طارق محمد عبدالله صالح، الذي ما زال قيد الحياة ويسعى للانتقام من مقتل عمه.

وتعتبر هذه العملية أول هجوم ناجح من قبل أنصار صالح بغرض الانتقام من قتله على يد الحوثيين.

 

ياتي ذلك فيما أسفرت عمليات قنص نفذها مسلحون مجهولون في الجزء الجنوبي من العاصمة اليمنية صنعاء عن مقتل ما لا يقل عن 20 مسلحا من ميليشيا الحوثي الإيرانية في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وأغلقت الميليشيات الموالية لإيران بعض الأحياء الجنوبية في العاصمة واستحدثت نقاط تفتيش ودفعت بتعزيزات إلى المنطقة.

ويسود شعور بالغضب بين سكان العاصمة الذين أصبحوا محاصرين بعدما فرضت الميليشيات الحوثية قيودا على تنقلهم، بينما تواصل القبض على المعارضين، خاصة كوادر وقيادات حزب المؤتمر الشعبي بعد اغتيال الميليشيات للرئيس السابق علي عبد الله صالح في الرابع من ديسمبر الجاري.

وأفادت المصادر أن عددا كبيرا من أعضاء الحزب المحتجزين يتعرضون لعمليات تعذيب وترهيب داخل سجون الحوثيين، فيما تمارس الميليشات ضغوطا كبيرة على بعض القيادات التي بقيت في صنعاء تحت الإقامة الجبرية.

وطالت حملة الاعتقالات قيادات من الصف الأول والثاني والثالث، كما طالت قيادات محلية في صنعاء وفي محافظة عمران والمحويت شمال غربي صنعاء، وحجه والحديدة، ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة الميليشيات.

وكانت الميليشيات الحوثية اقتحمت قبل يومين منزل مقولة ونهبت محتوياته.

واغتيل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في الرابع من ديسمبر الجاري أثناء خروج موكبه من صنعاء بعدما قصف الحوثيون منزله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن