كشفت وسائل الإعلام العبرية مؤخرًا عن تفاصيل عملية إنقاذ جندية إسرائيلية من الاحتجاز في قطاع غزة، وذلك من خلال عملية خاصة نفذتها قوات الاحتلال .
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمت عملية إنقاذ المجندة في الثلاثين من الشهر الماضي، مشيرا إلى أن المجندة كانت محتجزة في شقة بمنطقة مخيم الشاطئ بقطاع غزة وليس في نفق، وأن المنطقة كانت على مقربة من مستشفى الشفاء.
ووفقًا لتقرير قناة 12 العبرية، فإنه خلال تنفيذ العملية، استشهد اثنين من المقاومين الفلسطينيين، بعد عمليات برية، أسهمت في تمكين القوات من القيام بعملية ناجحة.
وكان قد صدر بيان مشترك من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، أعلنا فيه أن المجندة أوري مغيديش تم إطلاق سراحها بعد أن كانت محتجزة لدى حركة حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار البيان إلى أنه تم فحص حالتها الصحية وأنها في حالة جيدة، كما التقت مع عائلتها.
وأعلن البيان أيضًا عزم الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك مواصلة العمل على إطلاق سراح جميع المختطفين في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس أن أكثر من 60 من الرهائن الذين اختطفتهم ونقلتهم إلى قطاع غزة قد فقدوا حياتهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن هناك 23 جثة من هؤلاء الرهائن مازالت تخضع لعمليات البحث، وقد تم فقدان بعض هذه الجثث تحت الأنقاض ويصعب الوصول إليها بسبب استمرار الضربات الإسرائيلية.
وأفرجت حماس حتى الآن عن 4 نساء من بين حوالي 241 مختطفًا لديها.
في 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، هجومًا على إسرائيل، حيث قامت بإطلاق آلاف الصواريخ وقام مقاتلون تابعون لها بالتسلل إلى بلدات ومناطق في غلاف غزة.
هذا الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، بدورها، قامت إسرائيل بالرد على الهجوم بقصف مكثف على قطاع غزة وشنت عمليات توغل بري.
هذا التصعيد أسفر عن استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، وكان معظم الضحايا من المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال وفقًا لوزارة الصحة في غزة.