قطر وتركيا تشيدان باتفاق المعارضة السورية وتدعوان لدعم ومساندة الكيان الجديد

تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2012 - 06:25 GMT
رئيس الإئتلاف الوطني السوري الجديد الناشط معاذ الخطيب
رئيس الإئتلاف الوطني السوري الجديد الناشط معاذ الخطيب

اشاد رئيس الوزراء القطري باتفاق مدعوم من الولايات المتحدة لانشاء ائتلاف جامع جديد للمعارضة السورية اليوم الاحد، فيما قال وزير الخارجية التركي ان الداعمين الدوليين للانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد لا عذر لهم في عدم مساندة الائتلاف الجديد.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم للصحافيين بعد اختيار الائتلاف الوطني السوري الجديد للناشط معاذ الخطيب رئيسا له ان هذا العمل انتهى لكن الخطوة التالية هي الأهم.

واكد ن ان بلاده ستعمل من الان فصاعدا لاجل حصول الائتلاف الجديد على اعتراف كامل من كل الاطراف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.

واضاف ان قطر ستقود المحادثات في الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومع الولايات المتحدة والحلفاء الاوروبيين كي ينال الائتلاف مثل هذا الاعتراف.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان المعارضة لم تعد مقسمة وانها بحاجة للدعم الكامل.

واضاف اوغلو "اصدقاء سوريا يجب ان يدعموا هذا الاتفاق. لم يعد هناك عذر".

وتابع "كل من يدعمون الكفاح الشرعي للشعب السوري يجب ان يعلنوا دعما واضحا لهذه الحكومة وان يكونوا اكثر نشاطا".

وأكد أن تركيا حكومة وشعبا ستقف بجانب الشعب السوري، بغض النظر عما يجري، وهنأه بتشكيل الائتلاف الوطني السوري، وانتخاب رئيسه، الذي جرى مساء اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة.

وشكر داود أوغلو كل من ساهم في تشكيل هذا الائتلاف، الذي وحد كل أطياف المعارضة السورية، تحت سقف واحد، وشكر المشاركين، الذي شهدوا يوما تاريخيا في الدوحة، مذكرا بأن هذه ليست النهاية بل هي بداية لعهد جديد، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية للأنباء.

ووجه داود أوغلو رسالة شكر عميقة إلى الشعب السوري الذي قدم التضحيات، ورفض الاستسلام، قائلا: "اليوم هو يومكم، ومن حقكم أن تفرحوا، وها هم ممثلوكم يتفقون على خارطة طريق، وهم أخذوا شرعيتهم منكم".

وأضاف الوزير التركي، أن النظام الذي يواجه ويقتل شعبه، لن ينجح أبدا، ومصير سورية بيد الشعب السوري، وليس بيد أي شخص أو مؤسسة أو أي شخص آخر.

وطالب داود أوغلو الدول الصديقة للشعب السوري، بتقديم المساعدة للسوريين في محنتهم، قائلا: "كنتم تقولون في السابق، بأن المعارضة منقسمة وغير متحدة، ولا يمكننا أن نقدم لهم المساعدة، وها هي اتحدت، وهي جديرة بالمساعدة من الأمم المتحدة وجميع الأطراف".