تحدثت مصادر اعلامية سورية عن أصوات انفجارات عنيفة تهز العاصمة دمشق ومحيطها، وقالت ان الأنباء الأولية تُشير إلى قصف إسرائيلي، ومضادات جوية سورية تحاول اعتراض الصواريخ.
المصادر اشارت الى ان طيران اسرائيل هاجم مواقع ومخازن السلاح للقوات الايرانية وحزب الله قرب جديدة الشيباني ومنطقة صحارى مما ادى لاحتراق وتدمير المناطق المستهدفه
ولم تعلق الحكومة السورية او الناطق الرسمي للجيش العربي السوري النظامي على تلك الانباء حتى اعداد هذا التقرير
ومع ارتفاع وتيره الضربات الاسرائيلية والتهديد الاميركي بعد مقتل 3 عناصر في قاعدة في الاردن سحبت ايران غالبية عناصرها من سورية والذين كانو في خطر الاستهداف حيث قُتل أكثر من ستة ضباط من الحرس الثوري في غارات إسرائيلية على سوريا منذ ديسمبر كانون الأول.
ومنذ بداية العام الجاري 2024 شنت إسرائيل ضربات لـ 26 مرة في سوريا 18 منها جوية و 8 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 46 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وادت الى استشهاد 43 من العسكريين بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
وكعادتها لا تعلن اسرائيل عن مسؤوليتها عن الغارات الا اذا كان الامر يتعلق بتحقيق انجازات سياسية داخلية لقادة الاحتلال الاسرائيلي