صرح ناشطون سوريون بأن دوي قصف وطلقات نار سمع في ساعات مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء في أحياء بمحافظة حمص، كما استمرت عمليات الدهم بحثا عن الناشطين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال ناشط سوري في بيروت لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن حي الخالدية تعرض لقصف عنيف، إضافة إلى قيام شبيحة النظام بعمليات تفتيش بحثا عن الناشطين المعارضين.
وأضاف الناشط أن شخصين على الأقل قتلا الليلة الماضية في حمص برصاص قوات الأمن.
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن خمسة جنود قتلوا برصاص الشبيحة في حمص.
وتحت عنوان "الأحـداث علـى حقيقتـها" ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن مجندين قتلا وجرح خمسة بكمين نصبته "مجموعات إرهابية مسلحة" بإدلب ، كما اختطف رئيس بلدية الجلمة وأحد المواطنين في حماة.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء ان سوريا يجب أن تتحرك بشكل أسرع للوفاء بوعود الاصلاح بعد نحو أسبوع من رفض بكين مسودة قرار في الامم المتحدة لادانة حملة قمع المتظاهرين في سوريا مستخدمة حق النقض (الفيتو).
وأدلى ليو ويمين المتحدث باسم وزارة الخارجية بهذه التصريحات في افادة صحفية معتادة
مفتي سوريا
وحذر اكبر رجل دين سني في سوريا الولايات المتحدة وأوروبا من ان بلاده ستطلق هجمات انتحارية في الاراضي الامريكية والاوروبية اذا وجهت هذه الدول لها ضربات عسكرية.
وأدلى المفتي احمد حسون بهذه التصريحات لوفد لبناني زائر يوم الاحد. وكان ابنه قد قتل بالرصاص على ايدي مسلحين في محافظة ادلب قبل اسبوع.
وقال حسون في تصريحات بثتها قناة الجزيرة "أقول لاوروبا كلها وأقول لامريكا" ان المفجرين الانتحاريين الذين يعيشون بالفعل وسط الاوروبيين والامريكيين سيكونون على اهبة الاستعداد اذا تعرضت سوريا او لبنان للقصف.
واستطرد "العين بالعين والسن بالسن."
وأدانت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي الرئيس السوري بشار الاسد لقمعه احتجاجات شعبية بدأت منذ ستة اشهر وفرضت عقوبات على صادرات النفط السورية وبعض الشركات وحثت الامم المتحدة على ممارسة ضغط على دمشق.
لكن لم تقترح اي دولة تدخلا عسكريا في سوريا على غرار العملية التي قام بها حلف شمال الاطلسي في ليبيا الذي ساعد المعارضة على الاطاحة بالزعيم المخلوع معمر القذافي.
وقالت الامم المتحدة ان 2900 شخص قتلوا خلال حملة الاسد على المحتجين. وتلقي سوريا مسؤولية العنف على عصابات مسلحة تلقى مساعدة من الخارج وتقول ان 1100 فرد من قوات الجيش والامن قتلوا.
واغتيال ابن المفتي كان اول هجوم على أحد رجال الدين المدعومين من الدولة والذين ايدوا الاسد رغم استياء واسع النطاق بين الاغلبية السنية في سوريا من عقود من هيمنة الاقلية العلوية الشيعية التي ينتمي اليها الاسد.