قُتل مدنيين، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي عنيف شنته قوات الاحتلال على مناطق في اليمن، في ضوء حديث وسائل إعلام عن "انفجارات عنيفة" هزّت العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات في اليمن، فيما أكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله تعرض العاصمة لـ"عدوان صهيوني أميركي".
ووقعت 3 غارات قرب منطقة عطان جنوب غربي العاصمة اليمنية، بينما قالت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إن القصر الرئاسي في صنعاء كان هدفا مركزيا للهجوم، حيث استُهدف موقعٌ عسكري بمجمع القصر إضافة إلى مخازن وقود ومحطتي كهرباء في العاصمة.
وقالت القناة 13 إن سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء.
في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله، إن القصف على مناطق باليمن خلّف قتيلين و5 جرحى في إحصائية أولية لضحايا الهجوم على محطة شركة النفط.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو استهدف مجمعا عسكريا يضم القصر الرئاسي ومحطتي طاقة وموقع تخزين وقود استخدم لأنشطة عسكرية".
وأن "الغارات جاءت ردا على هجمات الحوثيين المتكررة بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل".
وتوعد الجيش الإسرائيلي بـ"مواصلة العمل بقوة ضد الهجمات العدوانية المتكررة للنظام الحوثي"، قائلا إنه مصمم "على مواصلة تسديد الضربات لكل تهديد مهما بلغت المسافة".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "الهجمات على اليمن انتهت ولم تكن الاغتيالات ضمن أجندتنا"، مضيفا أن "الغارة على القصر الرئاسي رسالة للحوثيين بأن مواقع السلطة صوب أعيننا".
في المقابل، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن اعتراض المنظومات الدفاعية صاروخا أطلق من اليمن، في حين علقت الملاحة في مطار بن غوريون (شرق تل أبيب) إثر رصد الصاروخ.
وتحدث الإسعاف الإسرائيلي حينها، عن وقوع إصابات نتيجة التدافع إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار بعد إطلاق الصاروخ.
وبحسب تحقيق عسكري، نشر اليوم الأحد، فإن الصاروخ الذي أطلق من اليمن أول أمس الجمعة حمل رأسا متفجرا قابلا للانشطار.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أعلنت الجماعة تصعيد عملياتها البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها "نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.
المصدر: وكالات + الجزيرة
