خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

قرقاش: العمليات العسكرية في الحديدة تسير بوتيرة جيدة

تاريخ النشر: 18 يونيو 2018 - 09:29 GMT
وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش
وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش

قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن الهدف الاستراتيجي من العمليات العسكرية في الحديدة هو دفع الحوثيين للرضوخ إلى حل سياسي.

وأشار قرقاش، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي بشأن عملية تحرير ميناء الحديدة والجسر الإغاثي، إلى أن العمليات العسكرية تسير بوتيرة جيدة بالنظر إلى حرص التحالف على تحييد المدنيين، مؤكدا أن هدف العملية هو تغيير آفاق الحل السياسي.

وأوضح أن "الحل في اليمن هو حل سياسي مدفوع من الأمم المتحدة، والحل يمني يمني، ونحن كتحالف هدفنا الاستراتيجي هو أن نحرم إيران من وجود دولة ميليشيات داخل اليمن، واقتلاع تنظيم القاعدة الإرهابي".

وشدد على ضرورة "أن يكون هناك انتقال في المشهد السياسي، ونشعر بأن الحديدة ستكون نقطة التحول"، موضحا: "لا نتحرك بصورة عشوائية إلى منطقة مكتظة بالسكان كالحديدة، والتحالف حذر جدا بالتقدم العسكري، وليس لدينا شك بالتقدم إلى الأمام".

كما أكد على أن "ميناء الحديدة لا يزال يعمل، وهناك 6 سفن تفرغ حمولتها في هذه الساعات".

وقال المسؤول الإماراتي: "نشهد منذ حوالي سنة رفضا واضحا من أهالي الحديدة للتواجد الحوثي"، وأضاف: "الحوثيون ينفقون المال الذي يحصلون عليه من ميناء الحديدة على ميليشياتهم ومناصريهم".

وتابع: "الحديدة مصدر تمويل للحوثيين من خلال سيطرتهم على الميناء وجمع 3 مليارات دولار سنويا"، منوها إلى أن "الإمارات لم تكتشف اليمن قبل عام بل أن الإمارات تدعم اليمن في جميع المجالات منذ عام 1971".

ووجه وزير الشؤون الخارجية الإماراتي الشكر لفرنسا قائلا: "نقدر الجهود الفرنسية في المساعدة على إزالة الألغام في المناطق المحررة مؤخرا في اليمن".

وتأتي تصريحات قرقاش بُعيد تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد، التي أبدى فيها قلقه من تداعيات عملية الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الحكومة والتحالف قد شنت قبل أيام هجوما واسعا على الميناء الاستراتيجي الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط مخاوف دولية من التداعيات الكارثية على المواطنين المدنيين.