تمكنت مجموعة قراصنة معلوماتية يعتقد انها روسية الاثنين، من اختراق المواقع الالكترونية لنحو 14 مطارا اميركيا، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وقالت شبكة "سي إن إن" أن مواقع المطارات الأميركية تعرضت لهجمات إلكترونية شنتها مجموعة من قراصنة الإنترنت الناطقين بالروسية بما فيها مطارا أتلانتا، ولوس أنجليس.
واذ أكدت أن الهجمات لم تؤثر على عمل المطارات، لكنها قالت أدت إلى تعقيد البحث عن معلومات حول الرحلات الجوية.
وبدوره ايضا، اكد مسؤول كبير لقناة "إيه بي سي نيوز" إن الهجمات لم تؤثر على "عمليات مراقبة الملاحة الجوية والاتصالات والنقل"، لكنه اشار الى انها تسببت "بمنع وصول الجمهور إلى نطاقات الويب العامة التي تبلغ عن أوقات الانتظار والازدحام في المطارات".
وقال جون هولتكويست رئيس قسم تحليل المعلومات الاستخبارية في شركة الأمن السيبراني "مانديان"، إن "أكثر من 12 موقعًا إلكترونيًا للمطارات تأثرت" بالهجوم الذي قال انه من النوع الذي "يثقل كاهل المواقع بشكل أساسي عن طريق تشويشها بمستخدمين اصطناعيين".
وعبر هولتكويست عن اعتقاده أن "كيلنت"، وهي مجموعة قراصنة موالية لروسيا، كانت وراء الهجوم، نافيا "وجود أي دليل على تورط الحكومة الروسية في ذلك".
وتنشط مجموعة "كيلنت" على المستوى الدولي منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث استهدفت العديد من حلفاء كييف وزعمت مؤخرًا أنها اخترقت مواقع حكومية في الولايات المتحدة.
وهي معروفة بتنفيذها لهجمات في جميع أنحاء أوروبا، وفقًا لخبراء الأمن السيبراني.
