قذيفة على الجولان والائتلاف يحذر من مجازر في القصير

تاريخ النشر: 20 مايو 2013 - 06:35 GMT
القصير: معارك طاحنة
القصير: معارك طاحنة

أفاد مصدر في الجيش الاسرائيلي بسقوط قذيفة سورية في الجولان قرب دورية عسكرية اسرائيلية دون وقوع إصابات.

ولم تشر المصادر الى نوع القذيفة التي سقطت، كما انه من غير الواضح ان كان اطلاق النار متعمدا.يشار الى ان آخر حادثة سقوط قذائف على الجولان وقعت يوم الاربعاء الماضي، حيث سجل سقوط عدة قذائف في منطقة جبل الشيخ

القصير: معارك طاحنة

الى ذلك دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية مدينة القصير، التي أعلن مصدر عسكري سوري دخول الجيش السوري إليها.كما دعا الائتلاف في بيان صدر يوم 19 مايو/ايار مجلس الأمن لتحمل "مسؤولياته في حفظ حياة المدنيين البالغ عددهم 40 ألف نسمة في مدينة القصير"، متهما عناصر من "حزب الله" اللبناني بدعم الجيش السوري في معركة القصير.

وأكد البيان أن "قوات الأسد مدعومة بميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني وعناصر إيرانية، تقوم بقصف مدينة القصير بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، ودك منازل المدنيين فيها بالمدافع والصواريخ، فيما يقوم الطيران الحربي بتأمين غطاء جوي لميليشيات حزب الله، فيما يبدو أنه تمهيد لاقتحام القصير، وعلامات على قرب مجزرة قد ترتكب بحق المدنيين فيها". وفي سياق متصل أعرب نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه البالغ من التصعيد الخطير للأعمال العسكرية في مدينة القصير السورية.ودعا الأطراف المعنية الى ضبط النفس ووقف هذا التصعيد الخطير حفاظاً على أرواح المدنيين، ودرءاً للفتن المذهبية والطائفية التي يحاول البعض جر سورية والمنطقة لتكون مسرحاً لها.كما دعا العربي جميع الأطراف الاقليمية والدولية المعنية الى التدخل السريع من أجل وقف هذا التصعيد الخطير للأحداث في سورية، حرصاً على دماء السوريين، وطالب جميع الأطراف الدولية والاقليمية بتوفير المناخ المناسب لانجاح الجهود المبذولة لعقد المؤتمر الدولب واقرار الحل السياسي للأزمة السورية.