قتيل وجرحى في تجدد الاشتباكات في طرابلس لبنان

تاريخ النشر: 21 مايو 2013 - 11:14 GMT
الجيش اللبناني خلال انتشاره الاثنين في شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن/أ.ف.ب
الجيش اللبناني خلال انتشاره الاثنين في شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن/أ.ف.ب

قالت وسائل اعلام لبنانية ونشطاء ان شخصا على الاقل قتل وجرح 3 اخرون في تجدد للاشتباكات بين مسلحين سنة من منطقة باب التبانة ومسلحين من الطائفة العلوية من منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وجاءت هذه الاشتباكات بعد هدوء حذر ساد محاور القتال بين المنطقتين بعد اشتباكات وقعت على مدار يومي الاثنين والاحد كانت اسفرت بحسب مصادر أمنية لبنانية عن مقتل خمسة أشخاص وأصابة نحو 50 في يومين من القتال في مدينة طرابلس بشمال لبنان جراء امتداد أعمال العنف من الحرب الاهلية السورية.

وهزت القذائف الصاروخية وتبادل اطلاق النار الكثيف المدينة طوال الليل لكن مع طلوع النهار خفت حدة القتال واقتصر على اطلاق نار متفرق من جانب القناصة.

وذكر نشطون سوريون ان الجولة الجديدة من المعارك في طرابلس تفجرت بسبب الهجوم الذي شنته قوات الجيش السوري وقوات حزب الله اللبناني على بلدة القصير السورية الحدودية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

وتعيش في طرابلس أقلية علوية في تل يشرف على المدينة الساحلية ذات الاغلبية السنية.

وقالت مصادر الأمن إن ثلاثة أشخاص قتلوا في منطقة باب التبانة السنية واخر في حي جبل محسن المتاخم الذي يقطنه علويون. وأضافت أن القتيل الخامس من جنود الجيش اللبناني.

ويتعاطف غالبية السنة في لبنان مع الانتفاضة التي يقودها السنة ضد الرئيس السوري بشار الاسد الذي ينتمي إلى الاقلية العلوية في سوريا.

ومن المعتقد ان مسلحين لبنانيين يعبرون الحدود لينضموا إلى صفوف الجانب الذي يؤيدونه في الصراع الذي امتد في احيان إلى داخل الاراضي اللبنانية خاصة طرابلس.

والهجوم الذي يشنه الجيش السوري على القصير هو محاولة لاستعادة السيطرة على بلدة تقع عند مفترق الطرق القادمة من لبنان والمتجهة إلى مدينة حمص التي تربط بين العاصمة السورية دمشق ومعاقل العلويين على ساحل البحر المتوسط.

ويتهم كل جانب الاخر باستخدام طرابلس كقاعدة لارسال اسلحة ولحركة مقاتلين جيئة وذهابا إلى سوريا.