تعرضت قاعدة عسكرية في العراق، تضم عناصر من الجيش والحشد الشعبي لإنفجار فجر اليوم السبت، مما اسفر عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وأفاد مسؤول عسكري، بأن الانفجار الذي وقع في قاعدة كالسو، حيث يتم تمركز قوات الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي الموالية لإيران التي تم دمجها في القوات الأمنية العراقية.
وأشارت مصادر أمنية عراقية، إلى أن الانفجار الذي هز القاعدة نتج عن ضربة جوية مجهولة المصدر، استهدفت القاعدة التي يستخدمها أيضا الحشد الشعبي.
وقال مصدر أمني عراقي لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن الانفجارات وقعت في مستودع ذخيرة بالقاعدة العسكرية، مع تأكيد رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل على وقوع 5 انفجارات ناتجة عن قصف طائرات مسيرة لمواقع تابعة للحشد.
وفي بيان للحشد الشعبي العراقي، أكدوا وقوع انفجار في مقرهم بقاعدة كالسو، مشيرين إلى وقوع خسائر مادية وإصابات، وأن فريق تحقيق وصل إلى موقع الحادث.
وفي نبأ عاجل، نقلت شبكة "بي بي إس" عن مسؤول أميركي نفي أي نشاط للجيش الأميركي في المنطقة التي وقع فيها الانفجار.
من جهتها، أكدت وكالة الصحافة الفرنسية مقتل شخص وإصابة 8 آخرين في القاعدة، وأن الهجوم استهدف مقر الدروع التابعة للحشد الشعبي.
وأشار مسؤول عسكري، إلى وجود مخازن للعتاد تنفجر حاليا بسبب القصف، مضيفًا أن البحث جار عن أي إصابات أخرى.
فيما نفت القيادة الوسطى الأميركية والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذهما لأي ضربات جوية في العراق.
وأعلن رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل، مقتل عنصر وإصابة 6 آخرين في الهجوم، مؤكدا أنه تم بقصف صاروخي.
فيما هدد الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" بالرد على الهجوم، وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف هدف حيوي في إيلات جنوب إسرائيل، معتبرة ذلك ردا على انتهاكات السيادة العراقية واستهداف مقرات الحشد.
وأشار رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، إلى أن القصف كان عشوائيا واستهدف أكثر من موقع.
