قتيلان و 29 جريحا في انفجار بعقوبة..اعتقال 4 من اقارب الدوري..وضع صدام لا يعفيه من محاكمة عراقية

تاريخ النشر: 14 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

في جديد تطورات الوضع في العراق: انفجرت سيارة مفخخة امام مركز شرطة في بعقوبة متسببة في سقوط قتلى وجرحى واعتقلت القوات الاميركية اربعة من اقارب عزة الدوري فيما اعلن رامسفلد ان وضع صدام كسير حرب لا يعفيه من محاكمة امام العراقيين. 

انفجار بعقوبة 

اعلن ضابط في الشرطة العراقية ان سيارة مفخخة انفجرت اليوم امام مركز لشرطة النجدة في بعقوبة مما اسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. 

وقال الضابط في الدفاع المدني حيدر اسماعيل ان "السيارة انفجرت قرب ادارة شرطة النجدة مما ادى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى". 

ويقع مقر هذه الادارة في وسط المدينة التي تبعد ستين كيلومترا شمال بغداد حيث ادت عملية تفجير الجمعة الى سقوط خمسة قتلى و38 جريحا امام مسجد شيعي. 

اعتقال اقارب للدوري 

في تطور اخر، قال الجيش الاميركي انه القى القبض في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء على اربعة من اقارب عزة ابراهيم الدوري الساعد الايمن السابق لصدام حسين وأهم المطلوبين الهاربين في العراق،واعتقلت قوة من الشرطة العسكرية الاميركية الاقارب الاربعة في غارتين على منزلين على مبعدة حوالي 96 كيلومترا شمالي بغداد في بلدة سامراء التي تنشط فيها المقاومة العراقية لقوات الاحتلال الاميركية. 

وقال الجيش الاميركي ان الاقارب الاربعة جميعهم من الرجال لكنه امتنع عن الكشف عن اسمائهم او درجة قرابتهم الى الدوري، وفي تشرين الثاني/نوفمبراعلنت القوات الاميركية عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على الدوري وهو احد اقرب معاوني صدام والذي كان ترتيبه السادس في قائمة من 55مسؤولا عراقيا كبيرا مطلوبين. 

ويلقي مسؤولون اميركيون بالمسؤولية على الدوري في تنسيق كثير من الهجمات على القوات الاميركية وقالوا انه ربما متورط مع جماعة انصار الاسلام التي لها صلات بتنظيم القاعدة،وقال اللفتنانت كولونيل ديفيد بوارييه قائد الكتيبة 720 بالشرطة العسكرية الاميركية ان اقارب الدوري الذين القي القبض عليهم لديهم معلومات جيدة عن مخابئه،واضاف قائلا للصحفيين نعتقد ان ذلك يقربنا خطوة من العثور عليه. 

وكانت القوات الاميركية قد اعتقلت زوجة الدوري وابنته في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وبعدها باسبوع شنت غارة قالت انها كادت تقبض فيها على الدوري نفسه، وقال بوارييه في احد هذه الايام سيرفع رأسه فوق الماء وسيكون بمقدورنا القبض عليه هو الاخر،وشغل الدوري عددا من المناصب البارزة في حكومة صدام كان بينها منصب نائب قائد القوات المسلحة ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة. 

وضع صدام 

أعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الثلاثاء ان وضع أسير حرب الممنوح للرئيس العراقي السابق صدام حسين لا يعفيه من محاكمة يجريها العراقيون أو أي بلد آخر. 

وفي مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون، قال رامسفلد ان المسألة لا تزال تقنيا مطروحة لمعرفة ما إذا كان من الممكن ان يحاكم صدام حسين الذي اعتقلته القوات الأميركية قبل شهر، امام محكمة عسكرية اميركية ولكن هذا الامر "بعيد الاحتمال كليا". 

وكان اخصائيون في البنتاغون أعلنوا ان الرئيس العراقي السابق هو اسير حرب بالنسبة الى الدور الذي لعبه في الحرب التي شنتها القوات الاميركية حتى الاول من ايار/مايو وهو التاريخ الذي اعلن فيه الرئيس الاميركي جورج بوش انتهاء العمليات الرئيسية في العراق. 

وتساءل رامسفلد "هل من شأن هذا الامر ان يؤثر بطريقة او باخرى على امكانية ضلوع العراقيين في الدعوى المقامة ضده او في محاكمته؟ الجواب هو لا". 

واضاف "الواقع، هو ان الرئيس (بوش) اعلن وهو يعتقد ان الشعب العراقي بحاجة لكي يقوم بهذه العملية وعلى أي مستوى كان". 

واوضح وزير الدفاع الاميركي انه من الممكن ان يعاد النظر بوضع صدام حسين "في أي وقت كان واكثر من مرة"—(البوابة)—(مصادر متعددة)