قتل وتعذيب واغتصاب.. الأمم المتحدة ترصد انتهاكات بدارفور ترقى لجرائم حرب

تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2025 - 03:33 GMT
كارثة دارفور

أصدر مكتب مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الخميس، تقريراً رصد فيه عمليات قتل واغتصاب وأنواع مختلفة من العنف الجنسي والتعذيب والاختطاف واسعة النطاق خلال الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في نيسان/أبريل الماضي، الذي استمر ثلاثة أيام. 
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى ضرورة إجراء تحقيق نزيه وشامل وفعال في الهجوم على مخيم زمزم للنازحين في دارفور، مشددا على ضرورة معاقبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.

وأفاد التقرير بأن أكثر من 1000 مدني قتل عندما سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في منطقة دارفور في أبريل (نيسان)، نحو ثلثهم تعرضوا لعمليات إعدام خارج نطاق القانون.

كما ذكر أن قوات الدعم السريع ارتكبت أعمال تعذيب وخطف وعنف جنسي واغتصاب على نطاق واسع في مخيم زمزم في ذات الشهر، كما تم إعدام ما لا يقل عن 319 شخصا في المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار.

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة منعت قوات الدعم السريع على مدى عدة أشهر قبل الهجوم، الذي وقع في الفترة من 11 إلى 13 أبريل/نيسان، دخول المواد الغذائية والإمدادات إلى مخيم زمزم في إقليم دارفور، والذي يضم ما يقرب من نصف مليون شخص نزحوا بسبب الحرب.

وكان مخيم زمزم في منطقة دارفور غرب السودان يضم نحو نصف مليون نازح بسبب الحرب في البلاد، وشنت قوات الدعم السريع حملة السيطرة عليه في الفترة من 11 إلى 13 أبريل (نيسان).

ويقع مخيم زمزم في ضواحي مدينة الفاشر التي سقطت في أيدي الدعم السريع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أدى إلى فرار 400 ألف شخص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة، يعيش معظمهم بلا مأوى في مدينة طويلة على مسافة 70 كيلومتراً غرب الفاشر.

المصدر: وكالات