قالت مصادر أمنية إن شخصا قتل وأصيب عشرة آخرون الأحد في اشتباكات بين قوات من الجيش المصري ومحتجين أمام البوابة الرئيسية لميناء دمياط على البحر المتوسط.
وقال مصدر إن الجيش يستخدم طلقات صوت لكن يرجح أن بعض الطلقات التي يستخدمها ذخيرة حية.
وأضاف أن بعض المحتجين مسلحون فيما يبدو بأسلحة محلية الصنع.
ويوم الثلاثاء أغلق مئات من السكان طرقا في المنطقة احتجاجا على اعتزام مصنع أسمدة كيماوية في المنطقة الحرة بالميناء إقامة مصنعين آخرين في المنطقة.
ويقول المحتجون إن عوادم المصنع ضارة بالإنسان والزراعة.
وقبل ثلاثة أيام أغلق المحتجون الميناء.
وقال المصدر إن دبابات تمكنت في الساعات الأولى من صباح الاحد من فتح الميناء لكن المحتجين وجهوا نداءات إلى الأهالي بمكبرات الصوت كان من شأنها وصول ألوف منهم إلى المكان ووقوع الاشتباكات مع الجيش.
وقال شهود عيان لرويترز في اتصالات هاتفية إن نحو 12 سيارة إسعاف تقف بالقرب من مكان الاشتباكات.
وكانت شركة أجنبية حصلت قبل سنوات على موافقة الحكومة على إقامة مجمع مصانع أسمدة كيماوية قرب منتجع رأس البر القريب لكن احتجاجات سكان أجبرت الحكومة على إلغاء المشروع والاكتفاء بإقامة مصنع واحد للشركة الأجنبية التي اندمجت مع شركة مصرية في المنطقة الحرة بميناء دمياط.