لقي ثمانية اشخاص مصرعهم الاحد، بينهم قيادي في قوات سوريا الديمقراطية وثلاثة اطفال في تفجيرين منفصلين لسيارتين في ريف حلب الشرقي شمالي البلاد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان الانفجار الاول وقع عند مدرسة التطبيقات قرب دوار السبح بحرات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي واسفر عن مقتل ثلاثة عناصر في مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الاكراد.
واضاف ان بين القتلى قياديا في مجلس منبج، مشيرا الى اصابة شخص اخر بجروح.
وتابع ان سبب الانفجار لا يزال غير معروف، ولا يعلم إذا ما كان ناجما عن عبوة ناسفة أو جراء استهداف بطائرة تركية مسيّرة.
وقالت مواقع تواصل ان القيادي القتيل يدعى هيثم ابو دحام قائد الفوج الرابع في قوات سوريا الديمقراطية.
وكان الجيش التركي شن في 15 حزيران/يونيو الماضي، غارات بطائرات مسيرة استهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية ومجموعات منضوية ضمنها في في منطقتي تل رفعت ومنبج، وخلفت 16 قتيلا.
وهددت تركيا مرات عدة باستهداف تلك المواقع في اطر هجماتها التي تشهد وتيرتها تصعيداً منذ الشهر الماضي.
وتصنف انقرة قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها كيانا ارهابيا.
وقتل الجيش التركي العشرات العام الماضي خلال استهدافه بمسيرات مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مرارا عزمه على إقامة "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومتراً في شمال سوريا، والذي تسيطر قواته بالفعل فيها على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً.
ولاحقا الاحد، قتل خمسة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال اثر انفجار سيارة مفخخة في قرية شاوا ضمن الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا وفصائل سورية موالية لها.
وقال المرصد السوري أن التفجير الذي وقع امام ورشة لاصلاح السيارات أسفر كذلك عن إصابة عشرة أشخاص آخرين بجروح.
ولم تتبن أي جهة هذا التفجير او التفجير الذي وقع في وقت سابق الاحد، علما ان مناطق سيطرة انقرة والفصائل الموالية لها تشهد عمليات اغتيال واشتباكات بين مليشيات مسلحة في ظل حالة من الفوضى الامنية المطبقة.
وكان تنظيم داعش تبنى العديد من الهجمات بالسيارات والدراجات المفخخة التي تم تسجيلها في المنطقة.
