قتلى بمعارك في القلمون وموسكو تدعو لاحترام خيار الشعب السوري

تاريخ النشر: 19 يونيو 2014 - 04:02 GMT
قتلى بمعارك في القلمون
قتلى بمعارك في القلمون

قال ناشطون، الخميس، إن أكثر من 40 عنصراً من حزب الله اللبناني قتلوا في محيط بلدة رنكوس بالقلمون خلال اشتباكات مع مقاتلي المعارضة.

جاء ذلك في وقت تحدثت أنباء عن تقدم قوات الجيش السوري، مدعومة بمقاتلي حزب الله نحو نقاط استراتيجية على الحدود السورية اللبنانية في القلمون، بعد عملية عسكرية تحت غطاء من المدفعية والقصف بالصواريخ.

وبث التلفزيون السوري شريطاً، يظهر ما قال إنها عودة السوريين من لبنان، نحو منازلهم في بلداتهم في منطقة القلمون، بعد تقدم القوات الحكومية هناك.

وفي ريف دمشق الشرقي، شن الطيران الحربي السوري غارات مكثفة على بلدة المليحة وصفت بأنها الأقوى منذ بدء المعارك في تلك البلدة.

وقال الناشطون المعارضون إن أكثر من 23 غارة جوية و15 صاروخ أرض أرض استهدفت أطراف ووسط بلدتي المليحة وكفربطنا بريف دمشق.

وتزامن ذلك أيضا مع استهداف مقاتلي المعارضة مقار الجيش وتجمعاتهم، في محيط بلدة زملكا المجاورة للمليحة.

وفي معرة النعمات بريف إدلب، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على أطراف المدينة استهدفت إحداها الحي الشرقي من المدينة والثانية كانت على بلدة كفرومة بالريف الغربي.

وفي بصرى الشام بريف درعا، قصف الطيران المروحي الحي الغربي للمدينة بالبراميل المتفجرة.

الى ذلك دعت الخارجية الروسية الغرب إلى احترام خيار الشعب السوري والتخلي عن خطط دعم المعارضة المسلحة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحفي الخميس 19 يونيو/حزيران، إن دعم الغرب للمعارضة المسلحة في سورية قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.

وأشار لوكاشيفيتش إلى أن موسكو وافقت على المشاركة في إعداد مشروع قرار دولي حول تسهيل تقديم مساعدات إنسانية لسورية من الدول المجاورة، مؤكدا أن ذلك يجب أن يجري وفقا لقواعد القانون الدولي وبشرط احترام سيادة سورية وموقف حكومتها لدى القيام بإجراء عمليات إنسانية.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الروسية أنه لا يمكن الحديث عن اتخاذ أية إجراءات تعسفية، بما فيها استخدام القوة في هذا المجال.

من جهة أخرى أعرب الدبلوماسي الروسي عن ارتياح موسكو بشكل عام لسير عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.

وقال لوكاشيفيتش إن موسكو ترحب بتعاون دمشق مع بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ،مشيرا إلى أن 93% من مكونات الأسلحة الكيميائية قد أخرجت من سورية، وأن إخراج المواد المتبقية سيجري عندما تسمح الظروف بذلك.