قبيل لقائه بايدن.. بينيت يجدد رفضه الدولة الفلسطينية ويتعهد توسيع المستوطنات

تاريخ النشر: 25 أغسطس 2021 - 07:44 GMT
رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت
رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت

جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت رفضه قيام دولة فلسطينية، وتعهد مواصلة توسعة المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، نشرتها قبل لقائه المقرر الخميس مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

بينيت الذي وصل الاربعاء الى واشنطن، استبعد في المقابلة، التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وهو في منصبه في رئاسة الحكومة، ولا حتى في المستقبل المنظور، مبررا ذلك بمعارضته "لأي سيادة فلسطينية انقسام وضياع القيادة الفلسطينية".

كما أحجم عن تأييد الخطط الأميركية لإعادة فتح القنصلية الأميركية للفلسطينيين في القدس المحتلة.

واعتبر رئيس الوزراء اليميني أنه "يمكن معالجة معظم المشكلات، بما في ذلك الصراع مع الفلسطينيين من خلال الاقتصاد".

وأكد في المقابل أن حكومته ستمدد السياسة طويلة الأمد لتوسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية المحتلة لكنه قال أيضا إنه لن يقدم خطته السابقة، التي وافق عليها نتنياهو فيما بعد ثم أسقطها، لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية.

كما أكد أنه سيكون مستعدا "لخوض حرب أخرى مع حماس" حتى لو كلفه ذلك "دعم نواب القائمة الموحدة" العربية في الكنيست، اللازم لبقائه في رئاسة الحكومة.

من جهة اخرى، أكد بينيت على موقفه المعارض للعودة للاتفاق النووي مع إيران. وبالتوازي مع ذلك، سيواصل بينيت مجابهة إيران، قائلا إنه سيقدم "رؤية إستراتيجية جديدة" بشأن إيران، ستشمل تعزيز العلاقات مع الدول العربية المعارضة لنفوذها الإقليمي وطموحاتها النووية، بما يقود إلى تشكيل "تحالف إقليمي مع الدول العربية".

وأوضح أن الرؤية الجديدة تتضمن استمرار القيود الديبلوماسية والاقتصادية ضد إيران، والهجمات الإسرائيلية السرية على مصالحها ومنشآتها، بما يندرج ضمن "المنطقة الرمادية".

وأضاف أنه سيستغل لقاءه مع بايدن ليحاول إعادة ضبط علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة، والتي كانت متوترة بين سلفه بنيامين نتنياهو والإدارات الديمقراطية في أمريكا.