رفضت قبيلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي استبعاد نجله من السباق الرئاسي في البلاد، وتوعدت بالتصعيد في حال استمر قرار لجنة الانتخابات الليبية ساري المفعول، ووزعت وثيقة رسمية تثبت براءة القذافي الابن من اي جرم او جنحة.
قرار استبعاد القذافي مسيس
وقال اتحاد القبائل الليبية، الموالي للنظام السابق: ان التلاعب في العملية الانتخابية سيخلّف عواقب وخيمة لا تحمد عقباها واتهم بيان صادر عن الاتحاد قرار اللجنة بالمسيس ووصف اطرافا لم يسمها بـ القوى الظلامية وأذناب الاستعمار التي ترفض وجود نجل الزعيم معمر القذافي بعد ادخال البلاد في حالة فوضى
— سيف الإسلام معمر القذافي (@SyfAlqdhafy) November 25, 2021
من جهته دعا سيف القذافي أنصاره إلى الاستمرار في عملية تسلم البطاقات الانتخابية. وقال لهم في خطاب مكتوب نشره على تويتر لا تهنوا ولا تحزنوا، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
بعد تجاهل المفوضية العليا للانتخابات خرقه للمادة 12 من قانون الانتخابات
وبعد موجة الصراخ والشتم والطعن في العملية الانتخابية .. هذه تغريدته بعد قبول أوراقه بالمفوضية وترشحه
الوهمي وهمي ? pic.twitter.com/cDY2q2LSIs— عاجل ارض الشريف (@AJELArdalsharif) November 26, 2021
استبعاد سيف الاسلام القذافي
واستبعدت مفوضية الانتخابات الليبية سيف الاسلام بحجة مخالفته شروط الترشح، وفقاً للمادة 10 من قانون انتخاب الرئيس في بندها السابع، الذي ينص على ضرورة ألا يكون المترشح قد صدرت بحقه أحكام قضائية نهائية في جناية أو جريمة واتهمته بعدم الحصول على شهادة خلو من السوابق وفق المادة 17 في بندها الخامس.
وكانت مجموعة مسلحة قد اعتقلت سيف الإسلام نهاية عام 2011، ونقلته إلى مدينة الزنتان (غرب)، وقُدّم للمحاكمة أمام القضاء الليبي. وفي عام 2015 صدر في حقه حكم غيابي بـ«الإعدام» رمياً بالرصاص، لاتهامه بـ«ارتكاب جرائم حرب» خلال اندلاع «ثورة 17 فبراير (شباط)»، التي أسقطت حكم والده عام2011، لكن الحكم لم ينفذ.