أوقفت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، 6 ناشطين مناهضين للملكية، ينتمون لحركة "جمهورية"، ومصادرة مئات اللافتات، قبل بدء مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث.
ومن بين الناشطين الذين تم إيقافهم، الرئيس التنفيذي لحركة "جمهورية" غراهام سميث، وفقا لناشط من الحركة في ميدان ترافالغار في لندن، مشيرا إلى أن الشرطة لم تخبر أحدا عن سبب إيقاف الناشطين الستة، أو مكان احتجازهم.
وأكّدت حركة "جمهورية" على حسابها الرسمي في تويتر، التوقيفات ومصادرات اللافتات، وقالت: "هل هذه هي الديموقراطية؟".
وردد بعض المتفرجين القريبين "حرروا غراهام سميث!" فيما صاح آخرون "ليحفظ الله الملك" ملوّحين بأعلام المملكة المتحدة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من شرطة العاصمة في لندن.
من جانبها اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن توقيف الناشطين الستة من قبل الشرطة البريطانية "مقلق جدا".
وقالت المنظمة "هذا شيء تتوقع رؤيته في موسكو وليس في لندن" منتقدة الحكومة البريطانية بسبب موقفها "الرافض بشكل متزايد" للتظاهرات العامة.
وتشهد بريطانيا، اليوم السبت، أكبر احتفال رسمي منذ 70 عاما، حيث يتم تتويج تشارلز الثالث ملكا على البلاد، في مهرجان يتسم بالفخامة والأبهة، يعود تاريخه لألف عام.
وفرضت السلطات الأمنية في بريطانيا، اجراءات أمنية مشددة، حول كنيسة وستمنستر في العاصمة لندن، التي سيتوج فيها الملك تشارلز على غرار 40 من أسلافه.
وسيجلس تشارلز الذي سيصبح في سن الرابعة والسبعين، على كرسي العرش العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر، حيث سيصبح أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه تاج سانت إدوارد المصنوع منذ 360 عاما