أسقط قاض أمريكي دعوى رفعها مسؤول حكومي إسرائيلي سابق، يحمل الجنسية الأمريكية، ضد "البنك العربي" يتهمه فيها بدعم حركة حماس مادياً ولعب دور في هجوم نفذ وألحق به إصابات في العام 2008.
وأفادت صحيفة (بزنس ويك) الأمريكية ان القاضي جاك وايسنشتاين في بروكلين أصدر حكماً يقضي بأن المدعي ماتي جيل، وهو مساعد سابق لوزير الأمن العام الإسرائيلي، لم يقدم أدلة كافية على ان "البنك العربي"، وهو أكبر مصرف في الأردن، قد لعب أي دور في إطلاق النار الذي وقع في العام 2008 واتهمت "حماس" بالوقوف وراءه.
ويشار إلى أن جيل رفع دعوى ضد (البنك العربي)، بموجب قانون "مكافحة الإرهاب"، يتهمه فيها بدعم حماس التي تصنفها الحكومة الأمريكية بأنها "مجموعة إرهابية".
وقال واينشتين ان على المدعي أن يوفر دليلاً على ان المصرف تسبب له عن قصد وعمد إصابات، إما من خلال أفعاله أو من خلال التآمر مع حماس أو أية منظمة "إرهابية" أخرى.
ويشار إلى انه كان من المقرر أن ينظر بالقضية في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، وفي أيلول/ سبتمبر الماضي رفض القاضي مزاعم في القضية بأن "البنك العربي" ساعد في الهجوم.
ويذكر ان جيل، مواطن أمريكي، وقد أصيب في العام 2008 عندما أطلقت أعيرة نارية من قطاع غزة إلى أراض متاخمة لإسرائيل.
وبموجب القانون الأمريكي من غير القانوني توفير دعم مادي أو أية موارد أخرى "للإرهابيين".
وعلق المتحدث باسم البنك العربي بوب شلوباك في رسالة إلكترونية على الموضوع قائلاً ان "هذه أول مرة تقيم فيها المحكمة السجل الكامل في قضية تخص البنك العربي وتسقطها بعد الاستنتاج بأن المصرف لم يكن مسؤولاً عن إصابات المدعي".
وقال غاري أولسن وهو محامي جيل ان المصرف رفض تسليم سجلات صفقات مالية في الوقت الذي وقع فيه إطلاق النار بالعام 2008.
