نقلت تقارير اعلامية ومراسلون عن وصول وفد امني اسرائيلي بقيادة رئيس الموساد دافيد برنياع الى العاصمة المصرية لبحث قضية المحتجزين لدى حركة المقاومة الاسلامية حماس
الافراج عن المحتجزين الاجانب لدى حماس
وتتضارب الانباء حول المطالب وتقول بعض التقارير ان المرحلة الأولى التي يحاول المفاوضون إنهاءها تشمل الإفراج عن الأجانب والمدنيين مقابل وقف لإطلاق النار يمتد لأيام محددة، فيما قالت اخرى ان البديل عن اطلاق المحتجزين لدى حماس هو الافراج عن الاسيرات والاطفال الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية
وفيما تؤكد معلومات ان مباحثات الوفد الأمني الإسرائيلي تستكمل مباحثات العاصمة القطرية الدوحة التي حل فيها رئيس الموساد ورئيس جهاز السي اي ايه الاميركي وليام بيرنز ومسؤول امني كبير في المخابرات المصرية ورئيس جهاز "الموساد" والتقو رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخميس الماضي وتم البحث في صفقة تبادل اسرى
والتقى مسؤولون قطريين بقيادات من حركة حماس قبيل اللقاء الامني المشار اليه، وفي بداية المفاوضات تم الحديث عن اطلاق ما بين 10 و15 رهينة مقابل هدنة إنسانية
رئيس المكتب السياسي في حماس اسماعيل هنية يرافقه رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل وعدد من اعضاء المكتب السياسي لحماس زارو القاهرة خلال الساعات الماضية والتقوا بالمسؤولين الامنيين المصريين لبحث هذا الملف.
نتنياهو يصر على مواصلة الحرب
ولا يعرف حتى الان العدد الحقيقي للمحتجزين الاجانب لدى حماس والمقاومة بشكل عام، واعلن اكثر من مسؤول انه هناك صعوبة في احصاءهم بعد ان تدفقت الفصائل والمواطنين الى مستوطنات الغلاف واصطحبو كل من كان في المستوطنات، وحالت الضربات الجوية الاسرائيلية العنيفة على غزة من امكانية التحرك او التواصل بين المقاومين لاحصاء المحتجزين
الا ان حركة حماس قالت فيما بعد انه لديها من 200 الى 250 اسير اسرائيلي واعتبرت حملة الجنسيات الاخرى ضيوف لديها سيتم الافراج عنهم بعد ان تضع الحرب اوزارها.
رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اكد ان ملف الاسرى بيد رئيس الموساد في الوقت الراهن وتمسك بعدم وقف الحرب الا بعد اطلاق سراح من وصفهم بالرهائن من دون ان يحدد الجنسية المقصودة

اسرائيل تدعو القادة العرب لمساعدتها ضد حماس
والخميس دعت اسرائيل قادة الدول العربية الذين التقو في السعودية يوم السبت الى العمل من اجل اطلاق سراح اكثر من 200 "رهينة "احتجزتهم حماس خلال هجومها على الدولة العبرية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر واقتادتهم الى قطاع غزة.
وكتب اوفير غندلمان المتحدث باسم رئيس الوزارء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منصة "اكس" مطالبا القادة العرب بالتحرك من اجل ان تقوم حماس التي شبهها بداعش، بالافراج عن الرهائن والمفودين بمن فيهم الاطفال والنساء والرجال والمسنين.
وتقدر اسرائيل بنحو 239 عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وبنهم كثيرون ممن يحملون جنسيات اجنبية او مزدوجة.