أكد قادة الألوية في قوات الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، عدم جاهزيتهم لأي مواجهة قادمة، مشيرين الى أنهم لا يتدربون بالشكل المطلوب.
جاء ذلك وفقاً لصحيفة "يديعوت احرنوت"، خلال إجتماع عقده امس، رئيس الكنيست رؤبين ريفلين بمندوبين عن قادة الالوية في جيش الاحتياط، والذين تقدموا بكتاب إحتجاج شديد اللهجة للكنيست والحكومة ووزارة الدفاع الإسرائيلية يتعلق بالوضع "السيء" الذي وصلت اليه قوات الإحتياط".
وجاء في اقوال ريفلين موجهاً كلامه لقادة قوات الاحتياط " لستم هامشيون بل انتم الذين يتعلق بهم مجد إسرائيل ".
وأظهر ريفلين نقداً لاذعاً للكنيست بسبب عدم الاهتمام الكافي بقوات الاحتياط، وقال "إننا نتفوه بكلام كبير جداً ووعودات وتطمينات ولكن عند التنفيذ لا شيء من هذا يتم".
بدوره قال ممثل قادة الالوية موجهاً الحديث الى ريفلين"يجب أن يصدر عن الكنيست دعوة واضحة فيما يتعلق بقضية قوات الاحتياط من أجل أن نتمكن من إعداد قواتنا ووحداتنا للحرب".
وفي سياق نقاش داخل لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست ، برزت معطيات تدل على عدم الرضا لدى قوات الاحتياط لطبيعة الخدمات المقدمة لهم، وان نسبة الراضين عن الوضع قد انخفضت من 65٪ الى57٪ فقط، بالإضافة الى ذلك فقد سُجل انخفاض في معدلات التدريب للجنود وقادتهم في الجيش الاحتياطي، فيما توقع 42٪ من قادة الالوية ومسؤولي الوحدات في قوات الاحتياط بإن من شأن سياسة كهذه ان تمس بهم كليا، في والمقابل فإن 84٪ من المستطلعين قالوا انهم سيمتثلون لأوامر الإستدعاء .
وجاء في اقوال رئيسة شعبة القوى البشرية في الجيش اثناء النقاش " لا يمكننا ان ننتصر بدون قوات الاحتياط ، وان تجربة حرب لبنان الثانية كانت بمثابة تحذير للجميع، مضيفة: " هناك تحسن ما قد طرأ على هذا الموضوع في اعقاب الحرب الاخيرة ".
وقالت " يديعوت: " هذه الاقوال لاقت معارضة شديدة من احد المشاركين في النقاش الذي صرخ قائلا " ان هذه الارقام التي تعرضونها هنا لا تعادل شيئاً اننا لا نتدرب ولسنا جاهزين للحرب ولا يوجد في الوحدات عتاد كاف، انني غير مستعد للموت بسبب التدليس".
واختتم رئيس هيئة قادة الالوية قوله "بان هناك محاولات مستمرة للمس بقوات الاحتياط وتقليص القانون المتعلق بهم، مضيفاً" للجميع يوجد نوايا حسنة".
