اعتدت عناصر من مليشيا حزب الله التابع لايران في لبنان على “مراسل صوت بيروت انترناشونال” ربيع شنطف وزميله المصور محمود السيد، اثناء تغطيتهما لحريق شقة في منطقة زقاق البلاط.
وفي التفاصيل اقدم عناصر من ميليشيا “حزب الله” و”حركة أمل” على الصعود الى الطبقة الـ 11 حيث كان شنطف وزميله يبثان مباشرة على “فايسبوك” من داخل الشقة التي تعرضت للاحتراق، قبل ان يجبراهما على اطفاء الكاميرا ليبدأوا بضربهما، مرددين عبارة “عم تسب السيد”. في اشارة الى حسن نصرالله زعيم المليشيا
على مسافة 11 طبقة تعرض ربيع وزميله للضرب المبرح، ذنبهما الوحيد انهما كرسا نفسيهما لنقل صورة وصوت الناس، ليصبحا من خلف الشاشة الحدث بعدما اجبرا على اطفاء الكاميرا واسكات الصوت.
ضُرب ربيع وزميله حتى وصلا الى اسفل المبنى، ليهجم عليهما من حضر من ميليشيا “حزب الله” و”حركة امل” في المكان، حاولت عناصر الجيش حمايتهما وابعادهما، الا ان الميليشيا التي تعتبر نفسها الدولة هاجمت الجيش، وبعد محاولات عدة تم تهريب ربيع ومحمود كل منهما الى مبنى، قبل ان تسحبهما مخابرات الجيش من المكان، وهما الان يتلقيان العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية.
