شهد مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، اليوم الاثنين، مشاجرة بين عدد من أعضائه؛ بسبب التطورات التي تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى.
واندلعت المشاجرة، وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية، بعد أن وصف النائب محمد هديب وصاية بلاده على المقدسات بأنها "تحتضر"، وبأن صفقة القرن "على وشك الإتمام".
كلام هديب أثار حفيظة زملائه الذين هاجموه لتشكيكه بموقف بلاده، ما أدّى للتراشق بزجاجات المياه، ليعلن رئيس المجلس، عاطف الطراونة، رفع الجلسة، واستئنافها بعد وقت قصير.
وفي مارس 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس المحتلة بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
ويُذكر أن "صفقة القرن" هي خطة أعدّتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب؛ بهدف تسوية الصراع في الأراضي الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، ويتردد أنها تتضمن إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة "إسرائيل"