كشف الناشط على السوشيال ميديا محمد منذر البطة بالادلة ان المفقودين الفلسطينيين في تركيا معتقلين لدى الاستخبارات بعد اتهامهم بالتجسس على الصناعات العسكرية التركية لصالح جهاز الموساد الاسرائيلي
وفند البطة ادعاءا وكذب اعلام حماس بتورط الاجهزة الامنية الفلسطينية الرسمية وخاصة مدير المخابرات اللواء ماجد فرج بالقضية.
بدأت القضية في سبتمبر الماضي باختفاء عدد من الفلسطينيين في تركيا ، وقامت السفارة الفلسطينية بالتواصل مع الخارجية والامن ووزارة الصحة الا انها لم تتلق ردود شافية عن مصيرهم، وسارع اعلام حركة حماس ببث مزاعم تفيد بان الموساد امر المخابرات الفلسطينية بملاحقة هؤلاء (المناضلين) والتجسس على قادة المقاومة بعد معركة (سيف القدس) وتصفيتهم
وقال الناشط البطة نقلا عن صحيفة الصباح التركية ان الاستخبارات راقبت مجموعة من العرب لمدة عام كامل (لم تذكر انهم فلسطينيين) حيث اسقطت شبكة مكونة من 5 خلايا كل خلية فيها 3 افراد مهمتها التجسس على الصناعات الدفاعية التركية ، بالاضافة الى التجسس على الجمعيات التركية التي تقدم مساعدات للفلسطينيين، وقد اجتمع اعضاء المجموعة مع قادة الموساد في اوربا وافريقيا.
ونقل عن الصحافة انها كشفت عن الجواسيس وعملهم والاموال التي تلقوها، ولم يذكروا المخابرات الفلسطينية والسلطة الفلسطينية باي شيء ، بل قدمت انقرة للخارجية الفلسطينية صور ومعلومات وجوازات السفر والاقامات التركية الخاصة بالجواسيس التابعين لحماس .
حيث اتضح ان اغلب شبكات التجسس هم من حماس في الضفة وغزة ومن بينهم احد قادة كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في قطاع غزة ، وهو اسير سابق لمدة 14 سنة في سجون الاحتلال تم الافراج عنه في 2016 ، حيث اجتمع مع قادة الموساد في السفارة الاسرائيلية في اسطنبول وكرواتيا وتل ابيب ، وكشف ان المعني هو رائد عوض عاشور (ابو احمد) ابن مسجد الهداية في بيت حانون .
واشار محمد منذر البطة ان الاعلام التركي لم يرغب في الكشف عن اسماء الجواسيس مراعاة لمشاعر الفلسطينيين.
وانتقد البطة حركة حماس التي فضحت بصورة غبية عن اسماء الجواسيس الحمساويين ونسبهم للسلطة الفلسطينية وهو ما سيشوه صورة الفلسطينيين في تركيا ويقلب المشاعر الشعبية التركية المتضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وذكر الناشط محمد منذر البطة حركة حماس بانها اكثر تنظيم فلسطيني مخترق من الموساد وعدد اسماء الشهداء والقيادات التي اغتيلت بوشاية من جواسيس الموساد في حماس