طلبت الحكومة اليمنية من الأجهزة العسكرية والأمنية في البلاد إلى رفع درجة استعدادها لمواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية في اعقاب مقتل 50 شخصا في هجوم الحوثيين على العرض العسكري في عدن
وشدد رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، في اتصال هاتفي بقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل العمري، على تنفيذ الخطط العسكرية والأمنية بالتعاون مع قوات تحالف دعم الشرعية لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق والمحافظات المحررة.
وقال عبدالملك – بحسب وكالة الأنباء اليمنية -: «إن حكومته والتحالف الداعم لها لن يقفا مكتوفَي الأيدي في ظل استمرار هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة أمد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم، التي تسببت بها الميليشيا».
وأضاف تعليقاً على الاستهداف الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية على عرض عسكري بعدن وراح ضحيته العشرات: «إن هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع التحركات الدولية والأممية للوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب التي اشعلتها، وهو مؤشر واضح على رفضها الصريح لجهود السلام، والمضي قدما في تنفيذ أجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني المتمرد».
وتداول ناشطون، مقطع فيديو ظهر فيه العميد منير اليافعي قائد لواء الدعم والمساندة بقوات ”الحزام الأمني“ بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قبل لحظات من مقتله باستهداف عرض عسكري كان يحضره برفقة عدد من القادة الأمنيين.
ووقع انفجار ضخم استهدف معسكر ”الجلاء“ التابع لقوات ”الحزام الأمني“ في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، نتج عن صاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي نحو المعسكر، خلال عرض عسكري.
وكشفت مصادر أن أبواليمامة كان متواجدًا على المنصة الرئيسية وبالتزامن مع انطلاق العرض العسكري ذهب للمنطقة الخلفية لشرب الماء، وحينها استهدفه الصاروخ بشكل مباشر“، حسب قوله.
وأضافت أن عددًا من القادة الأمنيين الآخرين سقطوا ما بين قتيل ومصاب جرّاء الانفجار، يشاع أن من بينهم العميد راجح بن نصور، دون أي تأكيد رسمي.