قال شاهد عيان من رويترز ان الشرطة الفلسطينية تبادلت إطلاق النار مع مهاجمين مجهولين عند مقر رئيس الوزراء الفلسطيني في وسط رام الله يوم الاربعاء.
واستمر تبادل اطلاق النار حوالي دقيقة وامكن سماع أبواق سيارات الاسعاف بعد ذلك بقليل. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.
وكان رئيس الوزراء سلام فياض بعيدا عن المقر في زيارة لجنوب الضفة الغربية قرب الخليل وقت الحادث.
وفي سياق آخر دعا رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض إلى إجراء انتخابات برلمانية في الضفة الغربية دون انتظار لما ستسفر عنه جهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقارن فياض الانقسام الفلسطيني بتقسيم ألمانيا الذي استمر عقودا، وقال إنه لم يكن من المنطقي عدم إجراء انتخابات في ألمانيا الغربية بسبب هذا التقسيم، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إجراء هذه الانتخابات في الوقت الذي تشهد فيه دول المنطقة ثورات من أجل إرساء الديموقراطية.
وتضمنت تصريحات فياض انتقادا مبطنا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بقوله "نحن نخلق عقبات بالقول إذا لم نتمكن من القيام بذلك في القدس فلن نستطيع إجراء الانتخابات"، فيما قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل إن حركة فتح "تحاول اتهامنا بأننا لا نؤيد الديموقراطية، في حين يعلم الجميع أن أول من يرفض الخيار الديموقراطي هو الرئيس عباس وفريقه".
