أثار فوز حزب الاتحاد المسيحي بقيادة فريدريش ميرتس في الانتخابات التشريعية الألمانية التساؤلات حول مصير اللاجئين السوريين في ألمانيا وخاصة أن ميرتس اشتهر بمواقفه الصارمة بشأن الهجرة.
وكان من أبرز المنتقدين لسياسة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل للهجرة المفتوحة التي سمحت بدخول مئات الآلاف من اللاجئين إلى ألمانيا، ولا سيما اللاجئين السوريين.
إذ دائمًا ما يؤكد على ضرورة ضبط حدود ألمانيا وتركيزها على "الهجرة الاقتصادية المنظمة" التي تساهم في مصلحة البلاد، قائلا:
"يجب إعادة العديد من السوريين الذين لا يعملون في ألمانيا إلى بلدهم. الذين قد يأتون قد يكونون من أفراد ميليشيات الأسد، ونحن لا نحتاجهم هنا في ألمانيا".
أما فيما يتعلق بمواقفه بشأن السياسة الخارجية، أكد ميرتس على حرصه على تعزيز علاقة بلاده بإسرائيل بما يضمن حقها في الدفاع عن نفسها، إلا أنه يناقض ترامب بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، ويؤكد على ضرورة أن تقوم ألمانيا بتوحيد مواقفها مع الاتحاد الأوروبي لتوجه ترامب ودعم الجانب الأوكراني.