انها الاقدار التي كتبت لهم عمرا جديدا بعد ان كانوا من ضمن قائمة ركاب طائرة فلاي دبي المنكوبة والتي راح ضحيتها 66 شخصا من بينهم طاقم الطائرة ولم تكتب النجاة لأي راكب على متنها كما أكدت السلطات في المطار الروسي.
تمتزج بين الحزن والغرابة تأخر سائحة روسية عن موعد الطائرة لانها احتفلت بعيد ميلادها مع صديقاتها حتى وقت متأخر من الصباح وهو السبب الذي جعلها تتخلف عن الحافلة التي اقلت الركاب من الفندق إلى المطار في دبي.
أما الحادثة الاخرى فهي لسائح روسي اضاع جواز سفره ولم تنجح جميع محاولاته في العثور عليه مما جعله يلغي الرحلة ويقوم تمديد اقامته في دبي وبذلك نجا من الموت المحقق وكتبت حياة جديدة.
أما القصة الثالثة فهي تعود إلى أم وابنها استهوتهم الاقامة في دبي فقررا الغاء الحجز السابق وتمديد الاقامة في دبي لمدة اربعة ايام اضافية وكانت هذه الايام الممدة هي السبب الرئيسي في نجاتهم من الكارثة.
أما قصة قائد الطائرة المنكوبة فهي محزنة حيث ان الطيار القبرصي الجنسية قد ودع زوجته وهي في الاسابيع الاخيرة من الحمل قبل ان تضع له المولود الاول ولكن الاقدار لم تكتب للأب ان يلتقي بالابن الذي لم يأتي إلى الحياة حتى الان.
