فقدان جنديين والمانيين ومسؤول ياباني يبحث في عمان الافراج عن 3 مختطفين في العراق

تاريخ النشر: 10 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قالت الخارجية الكندية ان واحد من العربيين الاسرائيليين المختطفين في العراق هو كندي من اصل سوري، وفيما فقد اثنين من الجنود الاميركيين وصل الى عمان مسؤول ياباني كبير لمناقشة اطلاق سراح 3 يابانيين في العراق. 

وقالت التقارير ان "أحمد ياسين تيكاتي" هو عمليًا مواطن كندي وقد استخدم اسمًا مزيفـًا لسبب غير معروف، وأن اسمه الحقيقي هو فادي إحسان فاضل. وذلك بعدما قال إنه إسرائيلي الجنسية ويعمل في وكالة غوث مقرها نيويورك.  

وقالت تقارير إن فادي عرف نفسه في شريط الفيديو الذي نشره خاطفوه على أنه احمد ياسين تيكاتي، لكن اسرته شاهدت الشريط في التلفزيون وسرعان ما تعرفت عليه. وتسكن عائلة فادي في كندا وهي عائلة سورية الأصل. وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الكندية أنه أعلن خطأ في البداية بأن فادي هو عربي إسرائيلي. وروى متحدث باسم وكالة الإغاثة RTI أن "الشخص الذي يظهر في الشريط اسمه ليس أحمد ياسين تيكاتي، وإنما هو أحد موظفينا ويدعى فادي".  

وقال الاثنان في الشريط المصور: "أنا جورج يعقوب رزوق، وعمري 30 سنة، وأنا أحمد ياسين تيكاتي، عمري 33 سنة، إننا نعمل في منظمة مساعدات دولية". كما أظهر الشريط صورًا لوثائق إسرائيلية كانت بحوزة المخطوفـَين منها، رخصة قيادة إسرائيلية، وبطاقة علاج في أحد صناديق المرضى في إسرائيل. 

وأكد مسؤولون كنديون اختطاف فاضل. وقالت الحكومة الكندية التي حثت مواطنيها يوم الجمعة على مغادرة العراق إنها تحاول الحصول على معلومات عن حالة فاضل 

الى ذلك قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ان جنديين أميركيين وعدد غير معروف من المتعاقدين العراقيين فقدوا في العراق بعد هجوم على قافلة وقود غربي بغداد. 

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه "لدينا عسكريين أميركيين لا نعرف  

مصيرهما وكذلك عدد غير معروف من المتعاقدين ." 

ولم تعرف تفصيلات أخرى على الفور عن هؤلاء المفقودين. 

وقال شهود في موقع الهجوم على القافلة ان ما لايقل عن تسعة أشخاص قتلوا. واشتعلت النار في عدة مركبات وانقلبت  

على صعيد متصل ترأس مسؤول ياباني كبير اجتماعات طارئة في العاصمة الاردنية عمان يوم السبت لتنسيق جهود إنقاذ ثلاثة يابانيين خطفوا في العراق. 

وهدد خاطفوهم "بحرقهم أحياء"مالم تسحب اليابان قواتها من العراق بحلول الأحد. 

وأبلغ ايشيرو ايساوا نائب وزير الخارجية الياباني الصحفيين ان طوكيو لن تدخر جهدا من أجل اطلاق سراح الرهائن الذين خطفتهم جماعة عراقية غير معروفة من قبل.  

وقال ايساوا في السفارة اليابانية المحصنة بشدة بعد فترة وجيزة من وصوله الى عمان في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت "سنحاول ايجاد كل وسيلة ممكنة تساعد على اطلاق  

سراح مواطنينا." 

وقال دبلوماسيون ان ايساوا دخل على الفور اجتماعات متوالية مع قوة عمل مؤلفة من عشرة أفراد من كبار الدبلوماسيين اليابانيين ومسؤوولي الأمن ومن بينهم من يديرون البعثة الدبلوماسية اليابانية في العراق . 

ولم يقل ايساوا مااذا كان قد جرى أي اتصالات مع الخاطفين او مااذا كانت طوكيو تعرف  

من الذي يقف وراء هذه العملية. 

وقال سوسومو ياماشيتا السكرتير الثاني في السفارة اليابانية لرويترز"هذه مسألة دقيقة للغاية وقال ايساوا انه لن يستطيع الادلاء بأي تصريح بشأن مااذا كان قد اتصل مع الخاطفين ام لا لان هذا قد يعرض سلامة مواطنينا للخطر." 

وفي برلين قالت شبكة تلفزيون (زد.دي.اف) الالمانية يوم السبت ان اثنين من مسؤولي الامن الالمان فقدوا منذ عدة أيام أثناء سفرهم من الاردن إلى السفارة الالمانية في بغداد. 

وقالت الشبكة التلفزيونية ان السفارة الالمانية في بغداد أكدت صحة هذا النبأ 

—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن